تقلصت مبيعات التجزئة الإلكترونية في نيوزيلندا في أبريل بنسبة -0.4%. تباطأت وتيرة الانكماش عن الشهر السابق البالغة -0.7%، ولكن الرقم السنوي تراجع بنسبة -3.8% مقارنة بالفترة السابقة التي بلغت -2.3% (تم تعديلها من -3.0%).
انخفض إجمالي الإنفاق ببطاقات الائتمان بتعديل الموسم إلى أدنى مستوياتها منذ أغسطس عام 2022، مع انخفاض قوي في الإنفاق على السلع المعمرة بنحو 11 مليون دولار نيوزيلندي.
تقدم بيانات مبيعات بطاقات التجزئة الإلكترونية في نيوزيلندا من إحصاءات نيوزيلندا، وتقيس العمليات الشرائية التي تتم في نيوزيلندا باستخدام بطاقات الخصم والائتمان والمتاجر. يعطي هذا الرقم مؤشراً على قوة قطاع التجزئة ويؤثر في عمليات اتخاذ القرارات بشأن معدلات الفائدة. يُعتبر الرقم المرتفع بشكل عام إيجابي (يدل على الصعود) للدولار النيوزيلندي، في حين يُنظر إلى الرقم الضعيف على أنه سلبي (يشير إلى التراجع).
وفي حين أن تباطؤاً في انكماش مبيعات التجزئة الإلكترونية في نيوزيلندا يُظهر ضعفاً في الاقتصاد، إلا أنه من المهم أن يُراعى أن البيانات الاقتصادية عادةً ما تكون متقلبة ويمكن أن تتأثر بعوامل عديدة، مما يجعل الأمور أكثر تعقيداً من مجرد تفسير رقم واحد.
يُعد القطاع التجزئة أحد القطاعات الحيوية في أي اقتصاد، حيث يعكس سلوك الاستهلاك لدى المستهلكين ويسهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي. ولا يعتبر تقلص مبيعات التجزئة الإلكترونية في نيوزيلندا في أبريل مفاجئاً تماماً، بل يعكس ظروفاً اقتصادية محلية معينة قد تكون موجبة أو سلبية.