توقع المستثمرون اليوم مزيدًا من التفاصيل حول الأسباب التي دفعت مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إلى التقدم بخطط لتباطؤ وتيرة تخفيض الرصيد على الرغم من أن البنك المركزي يحافظ على سعر الفائدة الأساسي ثابتًا. وفيما يلي أبرز النقاط من محضر اجتماع 30 أبريل – 1 مايو، حيث تم الاحتفاظ بمعدلات الفائدة ثابتة: كثير من المشاركين كانوا غير متأكدين من درجة قيود السياسة. “مجموعة متنوعة” من المشاركين مستعدون لشد الخناق أكثر إذا لزم الأمر.قيد المشاركون أنه سيستغرق وقتًا أطول مما كان متوقعًا سابقًا لكسب ثقة أكبر بأن التضخم سيرتفع بشكل قابل للاحتفاظ تجاه 2٪.
عدد من المشاركين قالوا إنه سيكون من المفيد بدء المناقشات حول بنية الأصول المالية المناسبة لمحفظة الفيدرالي على المدى الطويل.
دعم تقريبا جميع المشاركين قرار الفيدرالي ببدء تباطؤ وتيرة الانخفاض في حيازات الأوراق المالية؛ دعم عدد قليل منهم الاستمرار في الوتيرة الحالية. يناقش المسؤولون الحفاظ على سعر الفائدة ثابت لفترة أطول إذا لم ينخفض التضخم. أشار مسؤولو الفيدرالي إلى “التضخم المخيب للآمال” في الربع الأول.
“مجموعة متنوعة” من مسؤولي الفيدرالي تحدثت عن رفع أسعار الفائدة إذا استدعى التضخم ذلك. ولاحظ المشاركون أن مسار السياسة المستقبلي سيعتمد على البيانات الواردة، والتوقعات المتطورة، وتوازن المخاطر. وأعرب العديد من المشاركين عن عدم اليقين بشأن درجة تقييدية السياسة. تحدث عدد من المشاركين عن استعدادهم لتشديد السياسة بشكل أكبر إذا تحققت المخاطر المتعلقة بالتوقعات وجعلت هذا الإجراء مناسبًا.
على الرغم من أن تصور النمو الاقتصادي لموظفي الفيدرالي مشابه للتوقعات في مارس، تم ذكر أن تدهور الوضع المالي للأسر ذات الدخل المنخفض، على وجه الخصوص، قد يشكل عقبة أكبر للنشاط الاقتصادي مما كان متوقعًا. في حين قرر مسؤولو الفيدرالي الاحتفاظ بهدف سعر الفائدة الفيدرالي عند 5.20-5.50%، صرح بويل أن الوضع الحالي مناسب للغاية ويحافظ على أقصى قدر من المرونة والخيارات.
ومع ذلك، اعتبر أندرو هولنهورست من سيتي أن البيانات الاقتصادية التي تم نشرها حتى الآن هذا الشهر، بما في ذلك مؤشر أسعار المستهلك، الذي يشير إلى تباطؤ مرحب به في التضخم، وآخر تعليقات المتحدثين عن الفدرالي تجعل من المحضر “بال”. تباطؤ النمو في التوظيف والانخفاض الكبير في مبيعات الأفراد والإنتاج الصناعي منذ اجتماع 1 مايو سيقنع المسؤولين بأن النمو يتباطأ. (هذه ليست نصيحة استثمارية)
