لدن ستيوارت، شخصية بارزة سابقة في هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC)، نفت علناً الادعاءات التي تشير إلى وجود جدول أعمال حكومي ضد العملات المشفرة. وأكدت أن إجراءات الهيئة التنظيمية لم تستهدف قمع الابتكار في هذه الصناعة الناشئة. وأوضحت في زمان حكمها في SEC، وهي شريكة في شركة وايت آند كيس LLP، أن تركيزها الأساسي كان على ملاحقة القضايا الكبيرة مثل تلك ضد شركة Ripple وكوين بيس. وأشارت إلى أن نهج الهيئة كان دائما محايدا من الناحية التكنولوجية.
وعلاوة على ذلك، أوضحت انتشار التكهنات الواسعة حول الحملة المقصودة التي فرضتها SEC على شركات العملات المشفرة. وأشارت إلى أن “SEC لا تحاول قتل العملات المشفرة. كان قلقنا الرئيسي دائما حول ضمان حماية المستثمر والامتثال داخل الصناعة”. جاءت تصريحاتها في وقت تعبر فيه قادة الصناعة عن مخاوف من أن تتخذ إجراءات تنظيمية قاسية ضد العملات المشفرة قد تدفع بالابتكار خارج الولايات المتحدة.
وفقا لستيوارت، يعتبر الامتثال من قبل الصناعة باللوائح المصممة لحماية المستثمرين أمرا حاسما. تضمن جهود SEC باستمرار أن يتمتع المستثمرون بجميع المعلومات التفصيلية. وبينما ستواصل SEC فرض الامتثال، لا يوجد مؤامرة لتفكيك صناعة العملات المشفرة. بل تركز الجهود على تعزيز بيئة آمنة ومتماشية مع القوانين للمستثمرين، والتي بدورها تدعم النمو الصحي في القطاع.
في رأي ستيوارت، فإن الحوار المفتوح والتعاون بين الجهات التنظيمية والمجتمع المشفر ضروري لحل التوترات المستمرة. تؤكد رؤيتها نقلة هامة في استراتيجيات التنظيم، مركزة على التعليم والامتثال بدلا من التقييد. وبوصفها شخصا انتقل من دور حكومي إلى ممارسة قانونية خاصة، تهدف ستيوارت إلى تعزيز التواصل بين صناعة العملات المشفرة والأطر التنظيمية. وتهدف من خلال دورها الجديد إلى إرشاد شركات العملات المشفرة خلال المنظر القانوني الوعر للولايات المتحدة، سعيا لتحقيق توازن يحترم الابتكار والامتثال القانوني.