إعلن إريك فورهيس، مؤسس شركة شيبشيفت، عن إطلاق فينيس، تطبيق الذكاء الاصطناعي الذي يعد بتعزيز الخصوصية وضمان حرية التعبير. على عكس الخدمات الرئيسية للذكاء الاصطناعي، تم تصميم فينيس للعمل بدون إشراف “أورويليان” النموذجي للمنصات المركزية، مما يوفر تجربة مستخدم خاصة وغير مراقبة.
تهدف فينيس إلى أن تكون منافسًا مباشراً للنماذج الرئيسية للذكاء الاصطناعي مثل Chatgpt من Openai وClaude من Anthropic، من خلال استغلال التكنولوجيا مفتوحة المصدر لضمان خصوصية المستخدم وأمان البيانات. تشدد النموذج الذكاء الاصطناعي على التفاعلات المشفرة من النهاية إلى النهاية حيث لا تتم تخزين بيانات المستخدم ولا تُراقب، مما يضمن بيئة رقمية خاصة.
يكمن الاقتراح الفريد لفينيس مقارنة بالمنافسين في التزامه بالتواصل الاصطناعي غير المراقب وخالٍ من الانحياز، مما يجعله يبرز في مشهد يأتي فيه الذكاء الاصطناعي غالبًا مع التعديل الصناعي للمحتوى. وأوضح فورهيس على منصة التواصل الاجتماعي X أن النظام لا يتعلق فقط بالأمان المحسن؛ بل يدمج أيضًا وظائف متعددة، بما في ذلك الدردشة النصية وإنشاء الصور وتطوير الشفرات.
تدعم هذه القابلية الكبيرة إطارًا قويًا يدعم حرية المستخدم في التفاعل مع الذكاء الاصطناعي. وأضاف فورهيس: “غير مراقبة. لا ترشف فينيس النماذج مفتوحة المصدر التي تشغلهم (على الرغم من اختلاف كل نموذج في تدريبه وحدوده). نحن نعتني بك كبالغ قادر على استخدام تكنولوجيا المعلومات بدون وصاية. الحرية في التعبير = ازدهار الإنسان.
أشار مؤسس شيبشيفت: لحسابات Pro، يتيح لك فينيس تعديل المعلمات والحدود للمحادثات من خلال الوصول المباشر إلى تسلسل النظام، شيء لا يقدمه أي من مقدمي الخدمات المركزية.
يؤكد فورهيس والإعلان أن فينيس ليس مجرد خدمة ذكاء اصطناعي؛ بل هو بيان ضد ميول الاحتكار لشركات التكنولوجيا الكبيرة. يعكس الإطلاق حركة نشطة تدعو إلى الخدمات الرقمية المجزأة والغير مرغوبة. ويعتقد فورهيس أن مثل هذا النهج لا يحافظ فقط على الخصوصية ويعزز حرية التعبير، لكنه أيضًا يعزز التقدم الحضاري الأوسع عن طريق تقليل تجاوزات الشركات والحكومات.
ما رأيك في منصة الذكاء الاصطناعي الجديدة فينيس من قبل مؤسس شيبشيفت؟ شارك أفكارك وآراءك حول هذا الموضوع في قسم التعليقات أدناه.