في نقاش حي على YouTube برعاية ZeroHedge، تصطدم شخصيات رفيعة المستوى حول دور البيتكوين (BTC) والذهب كحواجز التضخم. شارك في المحادثة أنتوني سكاراموتشي من سكاي بريدج كابيتال، إلى جانب بيتر شيف، المشكك المعترف به في البيتكوين. انضم إليهم إريك فورهيس، الرئيس التنفيذي لشيبشيفت، ونورييل روبيني، أستاذ الاقتصاد في جامعة نيويورك. كانت الجدل يدور حول ما إذا كان بيتكوين يمكن أن يتنافس مع الذهب أو حتى يتجاوزه كمخزن للقيمة في فترات التضخم.
وقد اتفق سكاراموتشي وفورهيس بأن البيتكوين يعتبر بديلا جيدا للذهب كحاجز للتضخم، بينما اعتبر شيف وروبيني أن الذهب هو الخيار الأساسي وأن البيتكوين لا يمكنه منافسته. وعلى الرغم من التحفظات الكبيرة حول البيتكوين من قبل بيتر شيف، إلا أنه اعترف بأن البيتكوين لديه قيمة كعملة وسيطة تتخطى قيمته كمخزن للقيمة في حالات الاضطراب الاقتصادي.
أظهرت النقاشات أن هناك اتفاقًا على أن الذهب يعتبر لا يزال الملاذ الآمن التقليدي في فترات التضخم والاضطراب الاقتصادي، لكن الجدل حول إمكانية تحويل البيتكوين إلى خيار قوي تصاعدي يظل قائمًا. يشير أنطوني سكاراموتشي إلى أن الذهب يعاني من قيود معقدة وتحكم حكومي في حين أن البيتكوين لا تتأثر بالظروف السياسية.
تعتبر قيمة البيتكوين كعملة رقمية وسيطة حجر الزاوية لأنظمة النقل المالي دوليًا بدون حاجة إلى جهات رقابية أو تنظيمية، مما يجعلها خيارًا مثيرًا للجدل بالنسبة للمستثمرين. ومع انتشار المدفوعات الرقمية والتبادلات عبر الإنترنت، يمكن للبيتكوين أن يصبح بديلًا محتملًا وفعالًا للذهب كحاجز للتضخم.
بالإضافة إلى ذلك، البنية التحتية الرقمية للبيتكوين وخصائصه المفتوحة والشفافة تجعله خيارًا مثيرًا للمستثمرين الذين يسعون إلى تنويع محافظهم وحمايتها من أثر التضخم. وبالنظر إلى زيادة الطلب على البيتكوين كوسيلة للاستثمار، يبدو أن البيتكوين يحافظ على مكانته كجندي جديد في ساحة مكافحة التضخم.
في الختام، يبدو أن النقاش حول دور البيتكوين مقابل الذهب كحاجز للتضخم لا يزال قائمًا، مع تقدم تكنولوجيا البلوكشين وزيادة الوعي بالبيتكوين، يجد المستثمرون أنفسهم في مأزق لاختيار الخيار الأمثل لحماية استثماراتهم خلال فترات التضخم والاضطراب الاقتصادي.
