مقالة الأخبار الأسبوعية التي اختارتها رولا خلف، رئيس تحرير جريدة Financial Times، تحتوي على عدة نقاط رئيسية. أولا، أكدت شركة إيرباص عزمها على تسليم حوالي 770 طائرة تجارية لعملائها بحلول نهاية العام، على الرغم من التحديات المستمرة في سلسلة التوريد التي عطلت الخطط لزيادة الإنتاج. كما قدمت الشركة تقريرًا عن أرباح أعلى من المتوقع للربع الثالث، مع إجمالي الأرباح التشغيلية المعدلة بلغت 1.4 مليار يورو.
ثانيا، أعلنت شركة إيرباص عن اختيار الرئيس التنفيذي لشركة MTU Aero Engines الألمانية، لارس فاجنر، ليخلف كريستيان شيرر الذي يترأس حالياً قسم الطائرات التجارية في إيرباص. يأتي هذا القرار في إطار خطة لجلب شخصية جديدة لتولي هذا المنصب.
وفي الثالث، أكد فاجنر على أن هذا القرار لا يعكس إهمال شيرر الذي اضطر لإدارة بيئة تشغيلية صعبة على الرغم من الطلب القوي من عملاء شركات الطيران. يأتي هذا التغيير وسط انتقادات متزايدة للأداء الصناعي المخيب للآمال من القسم الذي أداره شيرر.
رابعا، صادفت إيرباص تحديات تأثرت بمنافستها بوينغ في زيادة مشكلات سلسلة التوريد وخفض التوقعات بالأرباح السنوية وتسليم الطائرات. بوينغ التي واجهت إضرابًا قد استقطبت 21.2 مليار دولار من المستثمرين هذا العام.
في الخامس، أوضح فاجنر أن الاشكاليات التي تواجه إيرباص في سلسلة التوريد تؤثر على القدرة على استغلال مشاكل بوينغ. ورغم التحديات، فإن إيرباص قدمت 497 طائرة تجارية في تسعة أشهر حتى نهاية سبتمبر، ومن المتوقع تسليم 273 طائرة أخرى لتحقيق هدفها السنوي.
أخيرًا، أكدت إيرباص التوجيه السابق بتحقيق الأرباح المعدلة والتدفق النقدي الحر المتوقع بحوالي 3.5 مليار يورو. في الوقت نفسه، يتوقع المحللون تحقيق الشركة لهذه الهدف مع التحديات التي تواجهها بسبب التأخير في سلسلة التوريد.