Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

يعتزم المستثمر البريطاني، مايكل فلاكس، الحصول على حصة بنسبة 49 في المئة في مطار تيسايد الدولي بشمال شرق إنجلترا، وذلك كجزء من خطط للاستثمار الكبير في المنطقة. تم وطننت المطار في عام 2019 من قبل عمدة تيس فالي كونسيرفتيف، لورد بن هوتشين، تحت وعد محلي يهدف لضمان مستقبله كمركز ركاب. دفعت السلطات المحلية مبلغ 40 مليون جنيه إسترليني مقابل الاستحواذ من شركة بيل هولدنجز. ومنذ ذلك الحين، بقي المطار غير ربحي وتلقى تمويلاً متكرراً من قبل القطاع العام المحلي. وأشار فلاكس، صانع الصفقات المركز في مانشستر، إلى أنه في محادثات بشأن شراء حصة في المطار وسيخطط لمزيد من الاستثمارات لتحويله إلى مركز للشحن والإصلاح والصيانة، بعيداً عن الرحلات الجوية للركاب.
وفي الصفقة المقترحة، ستكون قيمة المطار 40 مليون جنيه إسترليني، نفس السعر الذي دفعته الحكومة المحلية قبل خمس سنوات. وقال فلاكس إن هذه الصفقة تحقق العديد من المزايا وأنها تعتبراستثماراً كبيراً على المدى الطويل، مشيراً إلى أن الطريقة الوحيدة لجعل المطار رابحاً هي القيام بشيء مختلف عما يفعلونه حالياً. و أضاف أنه يريد جعل المطار رابحاً وأن الطريقة لتحقيق ذلك هي التفاعل بشكل مختلف عما هم عليه الآن..
وفي حال نجاح الصفقة، سيحصل فلاكس على التحكم التشغيلي في المطار بينما ستستمر المجالس المحلية، التي تملك النسبة المتبقية من 51 في المئة، كشريك صامت. وأشار إلى أنه ينوي استمرار الاستثمار في المطار لإنشاء مرافق جديدة مثل المستودعات. وقال إنه سيركز على زيادة حركة المسافرين السنوية بشكل طفيف فقط. وأضاف أن عرضه ليس فقط عن الشراء، وإنما عن تطويره لاستخدامه بصورة أكبر.
تأسست مجموعة فلاكس في عام 1983، وتمتلك شركات تتضمن Kelly-Moore Paints وسابقاً استحوذت على مطار صغير خارج برلين. ويبلغ إجمالي أصول المجموعة أكثر من 4 مليارات دولار، وفقا لموقعها الإلكتروني. وتبلغ ثروة فلاكس أكثر من 1.2 مليار جنيه استرليني، وفقا لقائمة أثرياء صحيفة الأحد تايمز. وقد اقتنى مؤخراً موقعاً بمساحة 500 فدان بجوار مطار تيسايد الذي كان يضم سابقاً مصنعاً كان مملوكاً لشركة الكيماويات Elementis. وأوضح أنه يعتزم القيام باستثمارات كبيرة لاستهداف إنتاج الطاقة المتجددة وتخزين البطاريات بين أمور أخرى. وقال: “إنه فرع مهم من بريطانيا سينفجر في السنوات القليلة القادمة”، مشيراً إلى أنه “يظهر كمركز كبير للطاقة المتجددة”.
يمتلك المطار أهمية سياسية كبيرة لتيسايد ولهوتشين، الذي أعيد انتخابه وهو بقيادته المحلية في الشهر الماضي لولاية ثالثة بأغلبية أقل. وفي بيان، قال هوتشين إنه خلال الأشهر الأخيرة كانت هناك “اهتمامات من عدد من الشركات ترغب في الاستثمار في مطارنا والمشاركة في ملكيته”، على الرغم من أنه لم يذكر اسم فلاكس. وأشار إلى أن هذا الاهتمام يعتبر “تصويتاً كبيراً على الثقة”، مضيفاً أن المسؤولين “قاموا بالعمل الدقيق في تقييم هذه المقترحات” خلال الأسابيع الأخيرة. ومع ذلك، سيبقى المطار “على حالته”، وأضاف: “لقد كنت دائماً واضحاً بأن الجمهور يجب أن يمتلك مطار تيسايد”.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.