مقالة تتناول تفاصيل العروض التي قدمتها شركة BHP للاستحواذ على شركة Anglo American بقيمة 38.6 مليار جنيه إسترليني، والتي تعتبر أكبر صفقة في قطاع التعدين على الإطلاق. وفي محاولة للتوصل إلى اتفاق، وافقت الجانبين على تمديد المحادثات لمدة أسبوع بعد رفض شركة Anglo العرض الثالث الذي بلغ 31.11 جنيه للسهم. العرض الجديد تضمن بنية مثيرة للجدل تتضمن فصل وحدات البلاتين وخام الحديد في جنوب أفريقيا.
تم التأكيد على أهمية توصل الطرفين إلى اتفاق حول البنية الأساسية للصفقة، من خلال تنقيح هيكل الصفقة التي تطالب Anglo بشطب نفسها قبل البيع. ومن منظور Anglo ، فإن BHP قليل التقدير للتكاليف والوقت والمخاطر المشاركة في تغيير الملكية وشطب وحدتين في جنوب إفريقيا. قد تحاول Anglo إقناع BHP بتكلفة ومخاطر مقترحها، في حين تعرض BHP قواعدها حول بساطة الخطة، لمواجهة الجواب المرتبط أساسًا بالتساؤل: “لماذا لا تشتروننا كاملاً وتقومون بالعمل بنفسكم؟”.
عرضت شركة Anglo هيكلها الجديد بعد العرض الأول من شركة BHP، والذي يشتمل على إعادة هيكلة دراماتيكية تشمل ثلاثة قطاعات رئيسية. كما توضح المقالة بعض التحديات المحتملة نتيجة لتغيير الملكية وأهمية مناجم النحاس المرغوبة التابعة لـ Anglo. وبالرغم من أن BHP وصفت عرضها الأخير بأنه “حاسم”، إلا أن هناك احتمالات لزيادة العرض في حال تدخل شركة أخرى مثل Glencore.
هناك توقعات متضاربة حول احتمال نجاح الصفقة، حيث يتأثر قرار إقرار العرض بمدى تقدير المستثمرين والبنكاء حول استكمال الصفقة. ويرى بعض المستثمرين أن العرض المحسن يكفي، بينما يشير البعض الآخر إلى أنه يتعين على BHP تعديل الهيكل لتحمل المخاطر أو زيادة العرض. وعلى الرغم من التقدم نحو التوصل إلى اتفاق، فإن هناك تحديات مثل تدخل شركات أخرى قد تعيق إتمام الصفقة بنجاح.
