حالة الطقس      أسواق عالمية

كانت العناوين قديمًا محتوية على اللاعب الشهير مايكل جوردان، الذي يعد واحدًا من أشهر رياضيي العالم. ومع بدء سلسلة البلاي اوف للدوري الوطني لكرة السلة، كان من الطبيعي أن يكون جوردان حديث الساعة. ومع ذلك، لم يحظَ بالانتباه أو الضوء الساطع في الرياضة التي جعلته رمزًا عالميًا.

اتجهت الأضواء إلى جوردان في حلبة سباق تالاديجا سبيدواي بولاية ألاباما، حيث شهد فوز تايلر ريديك، أحد السائقين الذين يقودون سيارات فريق 23XI Racing والتي يمتلكها جوردان والنجم ديني هاملين. تقديرا للفوز الجزئي للفريق.
في السباق الذي أقيم في ٢١ أبريل ، جلس جوردان على علبة البت وشاهد الحدث يتكشف واحتفل بالفوز بنفس الحماس الذي كان يبديه عندما كان يطلق الكرة في السلة ليفوز ببطولة الدوري الأمريكي للسلة عام ١٩٩٨.

وصاحب ال٦١ عاما، جوردان، لا يزال قادرًا على لعب السلة مع الأفضل منهم. بدأ جوردان في تنويع استثماراته في عام ٢٠٢٠ بعد أن أصبح صديقًا مع أحد حاملي تذاكر الموسم السنوية الأمامية لفريق شارلوت هورنتس والذي هو هاملين.
أسس جوردان وهاملين فريق سباق سيارات في عام ٢٠٢٠ وسموه ٢٣٥١ ريسنج. وقد أنفقا ٢٠ مليون دولار لشراء الرخص لسيارات رقم ٢٣ و ٢٤، هذا بالإضافة إلى أن تايلر ريديك قد حقق ستة انتصارات للفريق. كان لفوز ريديك في تالاديجا حدثا ذا مغزى كبير في تاريخ السباقات السريعة، وحظي بتغطية واسعة النطاق.

وأبدى جوردان سعادته بالانتصار بالقول إن هذا الفوز يعني له الكثير وعبارة “انا معكم ١١٠ في المئة”. وكان جوردان وهاملين سعداء لتحقيق هذا النجاح معًا بينما عانى هاملين كسائق من فريق آخر من عدم تحقيقه للفوز.

وتأتي هذه النجاحات المهمة في وقت البلاي اوف للدوري الوطني لكرة السلة، ولكن الفوز الذي حققه جوردان في مجال سباقات السيارات قد غلب عليها. وهذا الفوز يعد لحظة مميزة جدًا بالنسبة للرياضة، حيث تتمكن من استخدام شهرة مايكل جوردان لإعادة تألق السلسلة.

كان الأحد مليئا بالمنافسات في الدور الأول من البلاي اوف للدوري الوطني لكرة السلة، لكن فوز جوردان في سباق سيارات ناسكار كان أكثر شأنا. وأشاد جوردان بجهود الفريق وقدرته على المنافسة ضد أفضل اللاعبين في هذا النوع من الرياضات، وأظهر سعادته بالفوز وأهّل له حقوق التسلل للمرحلة المؤهلة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version