تتحدث هذه المقالة عن تقدم النساء في مجال الرياضة وكسر النمط الذكوري التقليدي. تتركز على عدد من اللاعبات الشابات الواعدات مثل إيجا سفياتيك وكوكو جوف ونيلي كوردا وغيرهن، مشيرة إلى أنهن سيواجهن قريبًا الرجال في هذا المجال. تبدأ المقالة بذكر اعتزال سيرينا ويليامز وعودة ناعومي أوساكا بعد الحمل وبداية مسيرة احترافية لكايتلين كلارك. وتشير إلى أن عالم الرياضة يرسو على مواهب النساء الشابات وتألقهن، وأنهم سيكسبن كثير من المال في المستقبل.
كانت لكلارك بدايتها كلاعبة محترفة مذهلة مثل مسيرتها في كرة السلة الجامعية، حيث وقعت عقد إعلاني مع شركة Nike قيمته تقريبا 28 مليون دولار على مدى 8 سنوات، مما يجعلها أكثر لاعبة مدفوعة في تاريخ كرة السلة النسائية. ورغم هذا، لم تكن كلارك ضمن قائمة أعلى 50 رياضيًا مدفوعين في العالم هذا العام، وهي ليست الوحيدة، حيث لم يتم تضمين أي امرأة في هذه القائمة منذ 2019.
تشير المقالة إلى أن ثغرة كبيرة في هذا المجال تنبع من عدم المساواة في الأجور والجوائز بين الرجال والنساء، وأن دخل البث التلفزيوني هو عامل حاسم في هذا الصدد. تتناول توزيع الإيرادات في الألعاب النسائية والتحديات التي تواجهها في تحقيق المساواة مع الألعاب الرجالية. ومن المتوقع أن تتغير الوضعية تدريجيًا مع زيادة الاهتمام بالرياضات النسائية وتدفق الأموال لهذا القطاع.
يُذكر أن النساء في الرياضة بدأن في تحقيق تقدم حقيقي، حيث زاد متوسط أرباح أعلى 20 لاعبة في العام الماضي، وتضاعف عدد اللاعبات اللائي حققن أرباحًا تفوق 10 ملايين دولار منذ ثلاث سنوات. وتَظهر هذه الزيادة الواضحة أن السوق تتجه نحو المزيد من المساواة بين الرياضيين والرياضيات من كفترة سابقة.
المقالة تعقب على تحليل لـ Anjali Bal، أستاذة في التسويق في كلية بابسون، حيث تشير إلى ضرورة اتاحة الفرص المتكافئة للنساء في مجال الرياضة وغيرها، وتشيد بتقدمهن وتحقيقهن أرقاماً قياسية في الأرباح والتواجد في القائمة العالمية لأعلى الرياضيين دخلاً.