بعدما وصل فريق ريال مدريد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرة أخرى، أشاد المدرب كارلو أنشيلوتي بالليلة السحرية التي عاشها الفريق. وكان ريال مدريد متأخراً بهدف في المباراة وبمجموع النتائج 3-2 حتى سجل جوسيلو هدفين في الدقيقتين 88 و 91 ليضمن بطاقة تأهلهم إلى نهائي ويمبلي ضد بروسيا دورتموند في 1 يونيو.
وفي مؤتمره الصحفي بعد المباراة، قال أنشيلوتي “إنه وقع مرة أخرى”، مدح لاعبيه الذين لا يتوقفون عن الإيمان. وأكد أنشيلوتي أن الوصول إلى النهائي نجاح بغض النظر عن أي شيء، معرباً عن شكره للجماهير والنادي واللاعبين.
ووعد أنشيلوتي بالاحتفال بلقب الدوري وطالب بأن يكون هناك تجمع عند نافورة سيبيليس بسبب تجميد الاحتفال السابق، مشيراً إلى أنه “طالما تنتشر السعادة في الأجواء فإنها تؤثر على اللاعبين”. ورداً على تسميته بأنه “قبطان” للسفينة التي تواصل السير نحو النجاح، أكد أنشيلوتي أن هناك قبطاناً واحد في هذا المكان واسمه فلورنتينو بيريز.
سأل المدرب عن السبب في عدم التوقع بالوصول إلى هذا المستوى في موسم كثرت فيه الإصابات للفريق. أجاب الإيطالي قائلاً “إنه تحدث عن إصابات كثيرة… ولم نشكو أبداً. قام الفريق بإظهار قيمته وشخصيته خلال هذه الأزمات”. أما فيما يتعلق بانتقاد المدرب توماس توخيل ولاعبه دي ليخت لحكم المباراة بسبب قرار إلغاء هدف للأخير لاعتباره خارج نطاق اللعب، أكد أنشيلوتي على أن اللعبة كانت واضحة.
وشدد المدرب الأكثر نجاحاً في تاريخ دوري أبطال أوروبا على أن الهدف من جوسيلو كان شرعياً، قائلاً “لقد قلت من مقعدي أنه هدف قانوني. ما كنت أفكر فيه كان أن أحافظ على تقدمنا، لأنني كنت أعلم بأنه هدف قانوني”.
