أعلن مدير النيابة العامة في أريزونا، كريس مايز، الأربعاء، أن الولاية وجهت اتهامات لـ 11 ناخبًا مزيفًا مزعومًا بمحاولة تحريف الانتخابات الرئاسية لعام 2020 ، إلى جانب سبعة آخرين يشتبه في تورطهم في الخطة، والتي تتضمن معارف للرئيس الأسبق دونالد ترامب مثل رودي جيولياني ورئيس أركان البيت الأبيض الأسبق مارك ميداوز، وفقًا لعدة وسائل إعلام.
الـ11 ناخبًا المزعومين الجمهوريين المزعومين المزعومون بالتواطؤ والاحتيال والتزوير، وفقًا لوثيقة التهم.
ستة أسماء إضافية محذوفة، ولكن جيولياني ، ميداوز ، إلى جانب المحامون السابقون لترامب جينا إليس وجون إيستمان من بمن بينهم، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست.
بوريس إبشتاين ، مساعد سابق في البيت الأبيض لا يزال مقربًا من ترامب ، هو أيضاً من بين الأسماء المحذوفة في لائحة الاتهام، وفقًا لشبكة سي إن إن التي نقلت مصدرًا مطلعًا على التحقيق في مخطط الناخب المزيف.
يتم اتهام الأشخاص المذكورين بمحاولة منح أصوات الناخبين في أريزونا بشكل غير قانوني لترامب بدلاً من الرئيس جو بايدن من خلال تقديم “قائمة بديلة” من الناخبين إلى الكونغرس للتصديق – فاز بايدن بالولاية بفارق 10,457 صوتًا في عام 2020.
الصياغة في لائحة الاتهام تشير إلى أن الشخص المعرف على أنه “متآمر غير متهم 1” هو ترامب، الذي لم يتم اتهامه.
أريزونا هي الولاية الرابعة التي تسعى لتوجيه تهم ضد “ناخبين مزيفين”، بعد ميشيغان وجورجيا ونيفادا.
.جيولياني ، ميداوز ، إليس وإيستمان كانوا متهمين بتحريف الانتخابات إلى جانب ترامب وأكثر من عشرين متهمًا آخر في جورجيا العام الماضي. إليس اعترفت بالتورط في قلب خسارة ترامب في جورجيا، بينما لم يقر جيولياني، ميداوز وإيستمان بأي اتهام. قاض ٍقاليفورنيا قضى خلال الشهر الماضي بأن يتم إيقاف إيستمان عن ممارسة مهنة المحاماة بسبب تهمه في قضية جورجيا، التي تتضمن عدة تهم بالتآمر على ارتكاب التزوير وتقديم وثائق كاذبة، بالإضافة إلى اتهامات أخرى. لم يتم اتهام ترامب في أي من التحقيقات حول الناخبين المزيفين، على الرغم من أن الرئيس السابق لا يزال مشغولًا بقضيته المتعلقة بالتدخل في الانتخابات في جورجيا والتهم الاتحادية التي تتهمه بالتدخل في الانتخابات. فقد أقر ترامب بأنه غير مذنب في القضايا التي تزيد عن 17 تُوجه له في كلا القضيتين، التي لم يتم تحديد مواعيد جلسات المحاكمة بعد.
