حالة الطقس      أسواق عالمية

هذا المحتوى يتحدث عن تصريحات راشيل ريفز، وزيرة مالية المعارضة في المملكة المتحدة، التي قالت فيها إن أصحاب العمل يجب أن يحتفظوا بالحق في فصل وإعادة توظيف عمالهم بعقود سيئة في “ظروف محددة للغاية” إذا كان البديل هو الإفلاس والتسريح الجماعي. وهذا جاء في سياق المعركة التي خاضتها مع شارون غراهام، زعيم نقابة Unite the Union، الذي وصف خطة العمل لحقوق العمال التي قدمتها حزب العمال لو كانوا سيفوزون في الانتخابات العامة بأنها تحتوي على “العديد من الثغرات”.

وأكدت ريفز أن ممارسات “فصل وإعادة التوظيف” سيتم حظرها بشكل عام، لكن يجب أن تكون هناك بعض الاستثناءات، حيث قالت إنه عندما تواجه الشركة الإفلاس ولا يوجد بديل، فيجب عليها أن تستشير عمالها ونقاباتهم. وجرى نشر النسخة النهائية من خطة العمل الجديدة لحزب العمال التي تشمل أيضًا تحسين حقوق العمال منذ أول يوم عمل.

ومن جهة أخرى، كشفت تسريبات أن حزب العمال كان يقوم بتخفيف بعض جوانب العقد الجديد للعمال في محاولة لتهدئة قلق الأعمال، حيث اقترحت تعديلات جديدة تتضمن إمكانية إعادة هيكلة الشركات للبقاء حية والحفاظ على العمال عندما لا تكون هناك بديل بالفعل.

هدف ريفز في بداية حملة انتخابية تستمر لستة أسابيع هو تهيئة الثقة للطبقة الوسطى في بريطانيا أن يكون الحزب العمال حزبًا مؤيدًا للأعمال قادرًا على إدارة اقتصادية جيدة. كما أكدت أنه لن يكون هناك زيادة في الضرائب أو التأمين الوطني، وأن زيادات الضرائب المحدودة التي ستستهدف الأثرياء ومدراء رؤوس الأموال وتخفيف ضرائب ضريبة القيمة المضافة التي يتمتع بها المدارس الخاصة ستمول تعيينات إضافية لخدمة الصحة الوطنية وعمال تعليم جدد.

أخيرًا، أشارت ريفز إلى أن حكومة العمال ستبدأ سريعًا في المراجعة المالية للعام المالي الذي يبدأ في أبريل المقبل، حيث يجب على الاقتصاديين زيادة الضرائب لتخفيف الضغوط على الخدمات العامة. وفي بيان جريء، ذكرت أنها تعتقد أن الفوز في الانتخابات قد أصبح أمرًا قريبًا لأول مرة منذ أن أصبحت عضوة في البرلمان.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version