حالة الطقس      أسواق عالمية

رئيس قسم فوكسهول لشركة Stellantis حذر من أن سياسة المركبات الكهربائية في بريطانيا “رهيبة” وتهدد بتفلسف شركات صناعة السيارات. وقد صرح كارلوس تافاريس بأن نظام الحصص في المبيعات في المملكة المتحدة، الذي يتطلب من الشركات تحقيق أهداف مبيعات للسيارات الكهربائية تزداد سنويًا، تم وضعه بنسبة “ضعف الطلب الطبيعي للسوق” وسيعني أن على شركات السيارات بيع المركبات بخسارة لتجنب الغرامات. وقد طالب وزير النقل البريطاني بتسهيل تحقيق الأهداف من خلال السماح للشركات بتصدير المركبات الكهربائية لتعتبر ضمن الأهداف، وقال أن هذا لن يكلف المكلف شيئًا.

يمكن لبريطانيا استخدام استقلالها بعد البريكست لاتخاذ قرار سريع والقيام بالتغييرات على النظام في “ليلة واحدة”، بحسب تافاريس. وتفيد الأرقام الرسمية بأن المركبات الكهربائية تشكل 15.5 في المائة من المبيعات في الربع الأول من العام الجاري. وتستهدف النسب أن تصل إلى 80 في المائة بحلول عام 2030. 

يشكل تصنيع المركبات الكهربائية 13 في المائة من مبيعات شركة Stellantis في المملكة المتحدة، بينما تعتبر 8.6 في المئة من الشاحنات الكهربائية. وقال تافاريس إن الماندات التي يفرضها الحكومة في الواقع تعمل على تدمير الربحية والشركات. وقد تم استشارة الصناعة لأكثر من 12 شهراً قبل فرض النظام هذا العام، ورغم التغييرات التي طلبتها بعض الشركات مثل تويوتا وفورد، بقدرتهما على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

تقوم شركة Stellantis بتصنيع الشاحنات الكهربائية بغرض التصدير في مصنعها بمدينة Ellesmere Port، ويجري حالياً محادثات مع الحكومة للحصول على دعم مالي لتحويل مصنع Luton إلى مصنع كهربائي. ورغم أن المركبات الكهربائية تعتبر “أفضل” من السيارات التقليدية، فإن المستهلكين لا يزالون يبتعدون منها بسبب الأسعار العالية وقلق التوافر. وقد نفى المتحدث الرسمي عن وزارة النقل التعليق على الاجتماع الخاص مع الوزير.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version