حالة الطقس      أسواق عالمية

تحدث رولا خلف، رئيس تحرير صحيفة Financial Times، عن قصصها المفضلة في هذه النشرة الأسبوعية. واحدة من القصص التي ناقشتها هي الضغوط التي تواجه هيئة الرقابة المالية البريطانية لوقف خططها للإفصاح عن أسماء الشركات عندما تبدأ في التحقيقات. يهدف الهدف من هذه الخطط، والتي تم فتح باب الاستشارة بشأنها حتى نهاية إبريل، إلى زيادة الشفافية والردع في القطاع المالي.

رغم أن الهيئة تعتزم الكشف عن الشركات التي تحقق فيها في مراحل مبكرة إذا اعتبر ذلك من في صالح الجمهور، فإن هذا الإفصاح قد يثير آثاراً غير مُقصودة في الخدمات المالية أكثر من القطاعات الأخرى. على الرغم من أن دعاية هيئة الطاقة Ofgem نادرا ما تؤدي إلى هروب العملاء أو تحريك أسعار الأسهم، يمكن تخيل أن عملاء الشركات قد يتسارعون للخروج كإجراء احترازي، مثلا في حال كشفت التحقيقات عن انتهاك قواعد مكافحة غسيل الأموال في شركة إدارة الأصول.

في الوقت الحاضر، تستغرق التحقيقات الخاصة بالهيئة ما يتراوح بين أربع سنوات وذلك يجعل من الصعب على شركات منافسة تصحيح سلوكها بمجرد الاطلاع على التفاصيل المتعلقة بأي إجراء رقابي ضد أحد منافسيها. علاوة على ذلك، رجحت تقارير نيابية سابقة أن الهيئة لم تقدم تأكيدات كافية بأنها تحقق في قضايا تثير القلق، نظرا للقيود الحالية على ما يمكنها قوله علنا.

تُعد أدوات الردع، مثل كتابة رسائل إلى الرؤساء التنفيذيين تسلط الضوء على المخاوف، متاحة بالفعل لدى الهيئة. ويمكن أن تكون الطرق التي تتبعها هيئات الرقابة الأخرى في المملكة المتحدة، بنشر تفاصيل التحقيقات دون الكشف عن الهدف، تعتبر نوعا من التقاعس. وعلى الرغم من ذلك، قد تكون هذه الإجراءات الوسيطة الأفضل لضمان معايير رقابية عالية دون تأثيرات سلبية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version