Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

من بعد موسم صعب في الدوري الألماني، يبدو أن بايرن ميونخ سيعين مدرب بيرنلي، فينسنت كومباني، كمدرب جديد للفريق.

كومباني، الذي فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز أربع مرات كلاعب في مانشستر سيتي وتعلم اللغة الألمانية أثناء وقته كلاعب في هامبورجر إس في، يُعتبر واحدًا من أبرز المدربين الصاعدين.

بدأ مشواره التدريبي في فريق أندرلخت البلجيكي، حيث قادهم إلى نهائي كأس في 2022، ثم انتقل إلى بيرنلي الإنجليزي، حيث حقق صعودًا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2022/23، متجاوزاً أكثر من 100 نقطة في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي مع تبني نمط لعب كرة القدم مختلفًا تمامًا عن النهج المباشر الذي اتبعه بيرنلي تحت إمرة مدربه السابق شون دايك.

غير أنه، ورغم إنفاقه أكثر من فرق أخرى في القسم السفلي من الدوري الإنجليزي الممتاز على الانتقالات، ورغم أن فريقيه اللذين ينافسان في الهبوط تلقيا عقوبات نقاط، تمت إعادة بيرنلي للدرجة الثانية هذا الموسم بعد احتلاله المركز الـ19 في جدول الدوري.
حقق بيرنلي انتصارات فقط في خمس مباريات بالدوري طوال الموسم، اثنان منها على حساب شيفيلد يونايتد الذي كان في قاع الجدول، ولم يسجل سوى 41 هدفًا، وهو الثاني بأقل عدد من الأهداف في الدوري.

لماذا يهتم بايرن ميونخ بكومباني؟ جزء من السبب يعود إلى أن العديد من الأندية الكبيرة تبحث عن مدربين جدد ولا توجد الكثير من الخيارات المتاحة. في عالم مثالي، ربما كانت ترغب بايرن في الحصول على لاعبين مثل خابي ألونسو، الذي قاد باير ليفركوزن إلى موسم غير مهزوم في الدوري الألماني، أو أرن سلوت، الذي انضم لتشيلسي حديثًا. وقد رفض النادي البافاري أيضًا عروض جوليان ناجلزمان ورالف رانجنيك.

وهناك بعض التحفظات على هبوط بيرنلي. الفارق بين الدوري الدرجة الثانية والدوري الممتاز كبير للغاية، ويحتاج الفرق المتأهلة حديثًا إلى الإنفاق بكثرة للحفاظ على فرص البقاء. يبدو الإنفاق الكبير لبيرنلي أكبر بحكم أن الفريق استهدف بشكل رئيسي المواهب الشابة الصاعدة مثل حارس المرمى جيمس ترافورد، ودفع علاوة مالية من أجل إمكانية أن يكونوا نجومًا في عدة سنوات قادمة ومن أجل قيمة إعادة البيع العالية الخاصة بهم.

السبب الرئيسي الذي يجعل كومباني مرشحًا لأكبر وظيفة في كرة القدم الألمانية هو النمط الذي حاول تطبيقه في بيرنلي. حاول كومباني تشجيع بيرنلي على بناء الهجمات من الوراء ولعب نمط كرة قدم قائم على الاحتفاظ بالكرة، حيث حل في المركز الـ12 من حيث حيازة الكرة، والـ12 من حيث عدد التمريرات بمتوسط 432 تمريرة في المباراة، والـ12 من حيث دقة التمرير؛ في حين أنه لم ترتجل الفريق العديد من العرضيات أو الهجمات المضادة. فقد كانوا في الحقيقة ثاني أفضل فريق في نصف الجدول السفلي عندما يتعلق الأمر بتمرير الكرة حول الملعب. تبدأ هذه الطريقة في اللعب من حراس مرمى برنلي، جيمس ترافورد وأريانيت موريك، اللذان كانت لديهما 1826 تمريرة مجتمعة أكثر من أي فريق آخر في الدوري الممتاز. تُظهر الإحصائيات أن كومباني جعل بيرنلي يلعب أسلوبًا أنيقًا في كرة القدم، لكنه نقصت لديه الحواف الحادة، مع عدم قدرة الفريق من لانكاسير على خلق فرص في منطقة الجزاء، وعليه من ذلك حصل على أسوأ توقعات الأهداف لكل تسديدة في الدوري.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.