في ملعب ويمبلي المليء بالكامل ، انتهى مانشستر يونايتد بموسم مخيب للآمال بالفوز بأول كأس لهم فقط بعد ست سنوات من تأسيسهم كفريق محترف.
حقق فريق مانشستر يونايتد التفوق في اللعبة من خلال هدف رائع سجلته إيلا تون في وقت الضائع في الشوط الأول. استطاعت تون – التي اشتهرت بتسجيل الأهداف في ويمبلي لمنتخب إنجلترا في نهائي دوري أمم أوروبا وFinalissima – أن تقدم الأداء الرائع مرة أخرى في هذه المناسبة الكبيرة.
بعد تسجيل تون هدفها رقم 53 لصالح فريق مانشستر يونايتد النسائي، تمكنت راشيل ويليامز من تسجيل الهدف الثاني بعد تسع دقائق من بداية الشوط الثاني بعد تسجيلها لهدف في الدور نصف النهائي الذي أدى إلى وصول فريق مانشستر يونايتد إلى ويمبلي للموسم الثاني على التوالي. وبعد ثلاث دقائق، نجحت لوسيا غارسيا في تسجيل الهدف الثالث بعد استغلال تمريرة خاطئة من بيكي سبنسر.
رغم أن توتنهام هوتسبير حاولت الرد في مباراتهن الأولى على الإطلاق في نهائي كأس السيدات في أقصى وقت من الشوط الثاني، إلا أن غارسيا نجحت في تسجيل الهدف الرابع. وبهذا الانتصار، أصبح مانشستر يونايتد أول فائز جديد بكأس السيدات منذ عام 2017.
في الوقت الحالي، انتهت عقد مارك سكينر كمدرب رئيسي في النادي بعد ثلاث سنوات. ورغم أنه تمكن من رفع فريقه من المركز الرابع إلى المركز الثاني في الدوري خلال الموسمين الماضيين، إلا أن هذا الموسم شهد تراجعًا كبيرًا بعد خروج الفريق من دوري أبطال أوروبا قبل المرحلة النهائية، بالإضافة إلى ست هزائم في الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم.
لكن يبدو أن سكينر قد نجح في تغيير الأمور بعد فوزه بكأس السيدات. وفي حديثه بعد المباراة، قال إن الفوز بالكأس ليس تبريرًا لطريقته في التدريب، لكنه سعيد بتقديم الألقاب للجماهير. ومن خلال تلك الإنجازات، يمكن له الآن الاستفادة من السمعة والإرث القويين للنادي لتحقيق المزيد من الانتصارات.
