حمل الرئيس الأسبق دونالد ترامب المرشح المستقل للرئاسة روبرت كينيدي جونيور يوم الأحد بأنه “متطرف يساري مجنون” و”أكثر ليبرالية بكثير من أي شخص يترشح كديمقراطي”، حيث يأمل كلا الفريقين في توجيه كينيدي لصالح الآخرين قبل الانتخابات التي ستجرى في نوفمبر.
تناول ترامب كينيدي جونيور يوم الجمعة بعد الظهر، حيث قال في سلسلة من المنشورات على منصة التواصل الاجتماعي “Truth Social” إنه “زرع” من اليسار لمساعدة بايدن في الفوز بالانتخابات، مضيفاً أن التصويت لكينيدي جونيور سيكون “تصويت بلا جدوى، يمكن أن يؤثر بطرق متعددة”.
يشعر الجمهوريون والديمقراطيون على حد سواء بالقلق بشأن إمكانية أن يأخذ كينيدي أصواتاً من مرشحي حزبهم في سباق متنافس تتنافس فيه الأصوات، حيث إن خسارة أي ناخب قد تؤدي إلى تغيير نتيجة الانتخابات.
أما استطلاع للرأي أجرته “CNN” في اليوم نفسه أظهر أن كينيدي جذب 13% من أنصار كل من بايدن وترامب.
بالإضافة إلى ذلك، كشف الاستطلاع الذي أجرته SSRS لـ CNN عن أن ترامب يحتفظ بالتفوق على بايدن في سباق شخصي مباشر، بنسبة 49% مقابل 43%. في أحد المنشورات التي نشرها يوم الجمعة، قال ترامب إنه “حتى لو اضطررت للاختيار بين بقاء بايدن أو انتخاب جونيوير، سيستمر بلادنا سنة أو سنتين إضافية على قبيل الانهيار – ولكنها ستكون ميتة بأي حال من الأحوال”.
توجه كينيدي جونيير إلى منصة “X”، المعروفة سابقا باسم “تويتر”، يوم السبت للدفاع عن نفسه، معتبراً أن غضب ترامب ضده “هجوم غير مفهوم يتسلل بباله من الادعاءات الهائجة والمضللة التي يجب أن تُحل بأفضل الطرق في التقليد الأمريكي للنقاش الرئاسي”. طالب ترامب بـ”الدفاع عن سجله لي شخصيًا من خلال نزال محترم وودود” بدلاً من “إطلاق قنابل سامة من مأواه الآمن”، وانتقد كينيدي جونيور أيضًا فترة ترامب في المنصب، معتبرًا أنه “خان تطلعات” متابعيه عندما لم ينه الحرب في أوكرانيا وزاد الدين و”غرق” الدستور.
