عقب نزول أسهم شركة آرم بنسبة تقدر بحوالي 8 في المئة بعد أن إصدارات الأرباح الغير مثيرة للإعجاب لهذا العام، مما أثار مخاوف من ابطاء الإنفاق من قبل شركات التكنولوجيا على الأجهزة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. التي قد تبطئ النمو. ، كشفت الشركة المدعومة من شركة سوفت بنك، والتي كانت أحد أكبر المستفيدين من انفجار الإنفاق على الذكاء الاصطناعي منذ بداية تداولها في ناسداك في شهر سبتمبر، عن أن إيراداتها المتوقعة ستتراوح بين 3.8 مليار دولار و4.1 مليار دولار للسنة المالية حتى مارس العام 2025. كان من المتوقع من قبل المحللين أن تبلغ الإيرادات 4.01 مليار دولار. جاء انخفاض سعر السهم في تداول الساعات الأولى بعد الظهر على الرغم من ارتفاع الإيرادات بنسبة 47 في المئة في الربع الرابع إلى 928 مليون دولار يوم الأربعاء، مما دفع بالإيرادات السنوية إلى أكثر من 3 مليار دولار لأول مرة. وتجاوز ذلك التوجيه الخاص بها الذي كان يتراوح بين 850 مليون دولار و900 مليون دولار. كانت هذه هي نتائج آرم الثالثة منذ إصدار العرض العام الأولي الضخم الذي قيمت عند 65 مليار دولار، وهو أكبر عرض أول في الولايات المتحدة منذ ما يقرب من عامين. منذ ذلك الحين ارتفعت قيمتها السوقية بشكل كبير، وصلت إلى ذروة حوالي 117 مليار دولار في شهر فبراير. كانت قيمتها السوقية يوم الأربعاء قبل الإعلان عن الأرباح 109 مليار دولار. وقال الرئيس التنفيذي رينيه هاس: كما أن نماذج البرمجيات الذكية مثل شات جي بي تي من OpenAI ولاما من ميتامسبويت، “تصبح أكبر وأذكى، لا يمكن تحقيق مطالبها بمزيد من الحوسبة بكفاءة أفضل إلا من خلال آرم”. تم تعزيز الإيرادات بارتفاع الإمتيازات لتصميمات شريحة V9 لها، التي ترخص لتشغيل الهواتف الذكية ومراكز البيانات وشرائح الذكاء الاصطناعي التي تصنعها شركات مثل نفيديا وأمازون لتشغيل نماذج لغة كبيرة. تبيع آرم تراخيص تصميم الشرائح للشركات المُصنعة التي تدفع الإمتيازات على كل وحدة يتم شحنها. ارتفعت الإيرادات من الإمتيازات بنسبة 37 في المئة إلى 514 مليون دولار في الربع. قالت آرم إن الشرائح المستندة إلى تقنيتها V9 الآن تسهم بنسبة خامس إجمالي الإيرادات الاجمالية، مقارنة بنسبة 15 في المئة في الربع السابق. قامت آرم بتعديل توجيهاتها للإيرادات للربع الرابع في فبراير بسبب الطلب المتزايد لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي دفعت الطلب المتزايد على بنيتها المعمارية للشرائح. قد ارتفعت أسهم شركات الشرائح الذكية مثل نفيديا وأي أم دي هذا العام بينما كشفت شركات التكنولوجيا عن خطط للإبقاء على الإنفاق الثقيل على البنية التحتية للحوسبة الذكية، مما رفع التوقعات للإنفاق الرأسمالي في عام 2024 بمليارات الدولارات.
