حالة الطقس      أسواق عالمية

رولا خلف، رئيس تحرير جريدة FT، تختار قصصها المفضلة في هذا النشرة الأسبوعية. فاز مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الرابع على التوالي بعدما تمكن فريق بيب غوارديولا من تأمين اللقب بعد موسم معقد بفوزه على وست هام. حاول أرسنال، الذي احتل المركز الثاني، المنافسة على اللقب حتى اللحظات الأخيرة قبل نهاية الموسم، لكن الفوز 2-1 على إيفرتون لم يكن كافياً للقب.

سيُمدح ميكيل آرتيتا، مدرب أرسنال، على جهوده التي قادت الفريق للجدارة، والذي قدم تعزيزات قوية لقائمة الفريق المكونة من الشبان المميزين، مثل لاعب وسط الفريق ديكلان رايس الذي كان لاعباً في وست هام. لكن غوارديولا يمكنه الآن الافتخار بأحد أكبر الإنجازات في الكرة الإنجليزية. لقد فاجأ فوز مانشستر سيتي الجميع، خصوصاً بعد الفترة العصيبة التي مرت بها المدينة.

كانت آمال أرسنال تكمن في أن يكون هذا هو اللقب الأول لهم منذ 2004، وأن يكونوا أول فريق لندني يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ تشيلسي عام 2017، لكن مانشستر سيتي كان دائماً المرشح الأقوى. تقدم المدينة بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة بفضل استثمارات شيخ منصور، لكنها تواجه انتقادات حول مدى تنافسية الدوري الإنجليزي.

فاز مانشستر سيتي بلقب الدوري ست مرات في سبع سنوات بعد سلسلة من النتائج القوية التي أحدثت بطلاً محليًا من شبان الفريق مثل فيل فودين وجوزكو جفرديول ورودري. إلا أن هيمنة المدينة على المسابقة سنوياً منذ سنوات عدة أثارت تساؤلات حول تنافسية الدوري وأداء الفرق الأخرى التي تحارب من أجل المراكز الأقل هامة.

تمنى غوارديولا أن ينظروا إلى تكاليف النفقات التي أنفقها نادي مانشستر يونايتد وتشيلسي وأرسنال في السنوات الأخيرة قبل أن يحكموا على تمكن الفريق من اللقب. تأتي هذه التساؤلات بعد الادعاءات بأن نادي مانشستر سيتي انتهك قواعد المالية متعددة المواسم في التسع سنوات الماضية.

أظهرت نتائج الدوري أن لوتون تاون وشيفيلد يونايتد وبرنلي يواجهون الهبوط، الأمر الذي يظهر صعوبة المنافسة بين الأندية التي تعمل بميزانيات صغيرة مقارنة بفرق أخرى تتمتع بتمويل ضخم. في المقابل، يمكن لأصحاب النادي الرياضي الأمريكي ستان كرونك أن يفتخروا بإعادة بناء مستديم لفريق أرسنال بعد نهاية عهد آرسين فينغر.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version