تحتل بطولة العالم لهوكي الجليد أهمية كبيرة في أوروبا، حيث يوافق على المشاركة اللاعبون البارزون من الدوري الوطني لهوكي الجليد في كندا والولايات المتحدة. وبالرغم من عدم اهتمام اللاعبين الشماليين الأمريكيين بشكل كبير، يعكس تشكيل فرق بطولة العالم ذلك بشكل واضح.
فريق كندا بقيادة جون تافارس، الذي انضم إلى الفريق بعد خروج فريق تورونتو مابل ليفز من جولة الدوري الأولى. وتافارس، الذي ولد في عام 1990 واختير في المرتبة الأولى عام 2009، هو أكبر لاعب في الفريق الكندي الذي يميل إلى الشباب. وبجانبه يشارك في البطولة كونور بيدارد، صاحب المركز الأول في الدرافت لعام 2024، والذي تصدر قائمة اللاعبين الجدد في النقاط والأهداف.
بالإضافة إلى ذلك، الحارس الكندي جوردان بينينغتون يلعب أيضًا دورًا كاملًا في تشكيل الفريق، ويتنافس على مركز الحارس الأساسي للفريق في الأولمبياد في ظل تفوق الأمريكيين والروس والسويديين في تصنيف لاعبي الفرق الأخرى على الساحة الدولية.
أما بالنسبة للفريق الأمريكي، يعتمد على الثنائي كونر هيليبايك وثاتشر ديمكو كحراس مرمى رئيسيين، بينما يبرز جيريمي سوايمان في تصريحه مع كل مباراة في البطولة.
وفيما يتعلق بالتشكيلة الأمريكية، يتضمن قائمة الفريق وجود عدد من اللاعبين القدامى مثل جيف بيتري وكيفن هايز وجوني غودرو وتريفور زيجرس ومات بولدي، بالإضافة إلى عدد من المدافعين الشبان الموهوبين مثل جيك ساندرسون ولوك هيوز وأليكس فلاسيك.
تصدرت كندا والسويد وسويسرا الترتيب بعد مرور الأيام الثلاثة الأولى من البطولة، حيث فاز كل منهم بفوزين في مرحلة المجموعات. أما الولايات المتحدة، فقد تلقت هزيمة 2-5 من الفريق السويدي المكتظ بالنجوم قبل أن تستعيد توازنها بفوز 6-1 على ألمانيا يوم السبت. وفي تألق فريقي نفسه مع الكنديين مقابل النمسا يوم الثلاثاء الساعة الثانية والعشرين بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
وفي النهاية، يعكس تألق اللاعبين الشبان مثل كونور بيدارد في العديد من البطولات الشبابية وصعودهم سلم تشكيل الفرق الوطنية الكبرى بشكل أكبر، ويبشر بتحقيق إنجازات ضخمة في المستقبل لهؤلاء النجوم الصاعدين.
