Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

واجهت شركة بوينغ صعوبات مالية خلال الربع الأول، حيث تضررت بسبب إنتاج 737 ماكس والتعويضات للعملاء بسبب حادثة الطائرة في يناير. وقد بلغت نفقات النقدية الحرة حوالي 4 مليار دولار، مما يشير إلى تباطؤ في الإنتاج وتعويض العملاء. تعكس النتائج المالية للشركة تباطؤ إنتاج 737، وزيادة بنسبة 500 في المئة في التقارير إلى الخط الساخن للسلامة الداخلية في بوينغ، بالإضافة إلى العديد من التحسينات في العمليات والتدريبات. الشركة تواجه تحقيقات من قبل المنظمات الرقابية ووزارة العدل الأمريكية.

رئيس شركة بوينغ، ديف كالهون، قال إن الشركة تواجه لحظة صعبة حاليًا وأن تقليل التسليمات يؤثر على العملاء والنتائج المالية. وأكد أن السلامة والجودة يجب أن تكونا أهم من أي شيء آخر. بوينغ لا تزال تواجه تحديات في تقديم تسليمات منتظمة لجلب النقدية وتحسين جودة التصنيع بعد الانفجار في الجو لأحد ركاب طائرة الخطوط الجوية الألاسكية. وكان خروج الطائرة من الخدمة على مستوى العالم لمدة تقارب العامين بسبب الحوادث الجوية القاتلة.

هناك تحقيقات تجري لبوينغ من قبل هيئات التحقيق الجوي ووزارة العدل الأمريكية، حيث وُجدت عدة عيوب في الإنتاج ومتطلبات السيطرة على الجودة. قدمت إدارة الشركة خطة شاملة لتحسين النقاط التي اكتشفتها هيئة الطيران الأمريكية. لكنهم لم يصدروا أي توجيهات مالية للعام حتى الآن، وكانت هناك تغييرات في القيادة التنفيذية لبوينغ بسبب مشاكل 737 ماكس.

قال تحليل السوق بيتر آرمنت إن أسهم بوينغ تمثل فرصة للشراء، حيث ارتفع سعر السهم 3.6 في المئة بعد الإعلان عن النتائج المالية. ومن المتوقع أن تحقق الشركة تحسينًا في الإنتاج والنقدية في الأشهر القادمة مع حل مشاكل 737 ماكس وتغيير في الإدارة. تبقى بوينغ تحت الضوء بسبب التحقيقات والضغوط المالية، وتحاول إدارتها تصحيح الأخطاء وتحقيق الاستقرار في سلسلة التوريد الخاصة بها.

في الختام، بوينغ تعمل على تحقيق التحسين في عملياتها وتحقيق الاستقرار في سلسلة التوريد، تجاوزها للصعوبات المالية والضغوط الناجمة عن حادث 737 ماكس. قد يكون العام القادم حاسمًا لمصلحة بوينغ واستعادة ثقة العملاء والمستثمرين بالشركة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.