Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن إسرائيل لم تقدم خططا موثوقة إلى الولايات المتحدة حول كيفية حماية المدنيين أو كيف ستدير غزة بعد انتهاء الحرب، بينما لا تزال الإمدادات الأميركية بأسلحة ذات تأثير كبير لإسرائيل متوقفة بسبب المخاوف الإنسانية قبل احتمال غزو إسرائيلي لرفح، المدينة في جنوب غزة حيث يعيش حوالي 1.2 مليون فلسطيني نازح.

وخلال حديثه في عدد من البرامج الصباحية يوم الأحد، قال بلينكن إن الولايات المتحدة “في حوار نشط مع إسرائيل” بشأن تقديم مزيد من الأسلحة ذات التأثير الكبير، ولكن هناك “مخاوف حقيقية حول كيفية استخدامها”.

وعلى الرغم من أنه قال لكريستن ويلكر على برنامج “Meet the Press” على قناة NBC أن الولايات المتحدة بحاجة لرؤية “خطة موثوقة للمدنيين” و”خطة لما يحدث في اليوم التالي بعد انتهاء هذه الحرب في غزة”، إلا أنه رفض الكشف عن “الخط الأحمر” الخاص بالرئيس جو بايدن الذي سيؤدي إلى منعه من تقديم جميع الأسلحة.

وفي برنامج “Face the Nation” على قناة CBS، قال بلينكن إن الولايات المتحدة لم تحظ بمساعدة من إسرائيل في إعداد خطة ما بعد الحرب، ولكنه أضاف أن الولايات المتحدة كانت “تعمل مع الدول العربية وغيرها على تلك الخطة”.

وقال في “Meet the Press” إنه إذا دخلت إسرائيل إلى رفح دون خطة لحماية المدنيين، فإنها تخاطر بـ “توريث تمردًا حاملاً الكثير من عناصر حماس المسلحة” ويمكن أن يخلق “فراغًا يملأها الفوضى، ومليئا بالأنارشيا، وربما يعاد ملئه بحماس”.

عنوان الخبر: وزير الخارجية الأميركي: إسرائيل لم تقدم “خططا موثوقة” لحماية المدنيين في غزة وتخطيط ما بعد الحرب

الشخصيات الرئيسية
أكد وزير الدفاع لويد أوستن أن إدارة بايدن وقفت شحنة أسلحة إلى إسرائيل الأسبوع السابق بسبب مخاوف من غزو كامل لرفح الذي أبدت الولايات المتحدة وحلفاؤها الدوليون قلقهم بشأنه. وفي نفس اليوم، قال بايدن لشبكة CNN إن الولايات المتحدة لن تزود إسرائيل بأسلحة أمريكية إذا أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشن هجوم على رفح، معلنا أن هذا الموقف هو أكثره حزما بعد أشهر من دعم نتنياهو. واعترف بايدن أيضا بأن القنابل الأميركية قد استخدمت لقتل مدنيين في غزة، على الرغم من أن تقريرا صدر في وقت لاحق من الأسبوع حدد أن الولايات المتحدة يمكنها مواصلة إرسال المساعدات العسكرية، لأن إسرائيل قدمت “تأكيدات موثوقة وموثوقة” بأنها ستستخدم الأسلحة الأميركية بطريقة تتبع القانون الدولي. وجد التقرير الذي أمرت به إدارة بايدن في فبراير وشاركته مع الكونغرس يوم الجمعة أنه ليست هناك معلومات كافية لتحديد ما إذا كانت الأسلحة الأميركية قد استخدمت بطرق تنتهك القانون الدولي الإنساني، لكنه قال: “نظرا للانتماء الكبير لإسرائيل إلى الأجهزة الدفاعية التي صنعت في الولايات المتحدة، فإنه من المعقول أن الأجهزة الدفاعية … تم استخدامها من قبل قوات الأمن الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر في حالات غير متسقة مع التزاماتها بالقانون الدولي الإنساني (IHL)”.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.