قرر المدعي العام في مقاطعة لوس انجليس في ولاية كاليفورنيا طلب إعادة جملة إدانة لايل وإيريك مينينديز يوم الجمعة، وهذا يفتح الباب لأن يخرج الأخوان الاثنين من السجن بعد أن أدينا في التسعينيات بقتل والديهما وحُكم عليهما بالسجن مدى الحياة بدون إمكانية الحصول على الإفراج المشروط.
وفي مؤتمر صحفي، صرح المدعي العام جورج جاسكون يوم الخميس أنه سيقترح يوم الجمعة إعادة إصدار الحكم ضد الأخوين بعد استعراض دقيق لجميع الحجج المقدمة، وهو سيوصي بإعادة الجملة بالسجن مع إمكانية الحصول على الإفراج المشروط، وهذا قد يجعلهما مؤهلين للإفراج فورا بسبب الوقت الذي قضياه بالسجن.
على الرغم من توصية جاسكون بإعادة المحاكمة، إلا أن قرار منح لايل وإيريك، اللذين كانا في ال٢١ وال١٨ من العمر في وقت الجريمة، عقوبة أخف في النهاية يقع على عاتق القاضي.
كانت الأخوين مينينديز قد أدينا بقتل والديهما، خوسيه وكاتي، اللذين أطلق عليهما النار ست مرات وعشر مرات على التوالي في منزلهما في أغسطس ١٩٨٩. في المحاكمة الأولى، عندما تم محاكمة كل أخ منفصل، كانت هناك أدلة على تعرض الأخوين للإساءة، لكن كلاهما انتهت المحاكمة بإعلان عدم الارتكاب بالجريمة. في المحاكمة الثانية، عندما تمت محاكمتهما معاً، لم يتيح القاضي إدخال العديد من الأدلة عن الإساءة وقال إن الحجة بوجود عذر الإساءة ليست مقبولة، مما أدى إلى إدانتهما بالقتل من الدرجة الأولى وحُكم عليهما بالسجن مدى الحياة بدون إمكانية الحصول على الإفراج المشروط.
عادت قصة الأخوين مينينديز إلى الواجهة مؤخرا بسبب المسلسل “Monsters” إنتاج رايان ميرفي على شبكة نتفليكس. أثار المسلسل الجدل بشكل كبير بسبب تصوير الأخوين بشكل يظهر رغبتهما الجنسية، على الرغم من أن كلاهما نفى وجود علاقة جنسية بينهما. في استجابة لانتقادات قرار تصوير العلاقة بين الأخوين، قال ميرفي “هناك أشخاص يقولون أن هذا لم يحدث أبدًا، وهناك من قال إنه حدث”.
بناء على تقييم المدعي العام جورج جاسكون ومكتبه لقضية الأخوين مينينديز، قررت المحاكمة المجددة واقتراح إعادة الجملة بالسجن مع إمكانية الحصول على الإفراج المشروط، مما يفتح الباب لفكرة أن يتم الإفراج عن الأخوين بعد أن قضيا سنوات في السجن. سيكون قرار المحكمة النهائي بشأن العقوبة التي سيتم منحها لايل وإيريك بعد إعادة المحاكمة وفقا لتوصية المدعي العام.
