حالة الطقس      أسواق عالمية

استمرّ على اطلاع من خلال الحصول على تحديثات مجانية، ما عليك سوى الاشتراك في مجلة إدارة الصناديق myFT Digest – والتي ستصلك مباشرة إلى بريدك الإلكتروني. لدى المستثمرين العالميين نحّصوا تخصيصاتهم إلى العقارات إلى أدنى مستوى خلال 15 عامًا مع صعوبات يواجهها القطاع نتيجة ضغط أسعار الفائدة العالية. كشفت أحدث دراسة من طرف بنك أمريكا لمديري الصناديق العالميين أن 28 في المائة من المديرين كانوا يتضمنون فوق الجزء الأساسي لقطاع العقارات في شهر مايو، بانخفاض 13 نقطة مئوية عما كانت عليه الشهر السابق.

شهد سوق العقارات التجارية تحولًا مؤلمًا بعيدًا عن أسعار الفائدة المنخفضة للغاية، عقب الشكوك حول مستقبل المكاتب بعد جائحة كوفيد-19. من جهته، قال أوليفر سمن، مدير في فريق بحوث سافيلز للعقارات، “توقعات انخفاض أسعار الفائدة هو عامل مساهم في هذا التغيير في المشاعر، حيث لم يتغير شيء أساسيًا منذ آذار/مارس إلا قصة التضخم في الولايات المتحدة”. خسار القطاع العالمي للعقارات المستثمرين بنسبة 4.1 في المائة في 2023، وهو أدنى عائد سنوي منذ عام 2009 وفقًا لفهرس بروبيرتي العالمي السنوي من طرف إم إس سي آي.

يتنبأ العديد اليوروبيون بعائد أسوأ لأسواق العقارات في العام الماضي مما كان عليه خلال أزمة 2008-2009. القطاع المكتبي تأثر بشكل كبير، حيث تعاني معدلات الشغور العالية والطلب غير المؤكد والذي يتكيف المستأجرون مع أنماط العمل الجديدة. تشير بيانات إم إس سي إلى أن حجم التداول في العقارات العالمية قد انخفض للربع السابع على التوالي، مع انخفاض حجم التداول بنسبة 18 في المائة عن العام الماضي خلال الربع الأول من 2024.

وأظهر استطلاع بنك أمريكا للمديرين الفنيين أن المشاعر بين مديري الصناديق كانت في أقوى قمّة لها منذ نوفمبر 2021، حيث قال 64 في المائة من المستثمرين إنهم لا يتوقعون حدوث ركود خلال الـ12 شهرًا القادمة. التضخم العالي هو أكبر “خطر جانبي”، وفقًا لـ41 في المائة من المستثمرين. هناك مخاوف في الولايات المتحدة بشأن فجوة كبيرة في إعادة التمويل، حيث أن العديد من المالكين غير راغبين في بيع ممتلكاتهم وتوقع الخسائر الحادة.

في الوقت نفسه، تبيِّن أن الإجراءات حد التداول قد ابطأت، حيث شهدت أسواق العقارات العالمية سبعة أرباع متتالية من الانخفاض في حجم التداول، مع انخفاض حجم التداول بنسبة 18 في المائة عند شهر الربع الأول من 2024 بحسب بيانات إم إس سي. على نحو متصل، قالت نفس الدراسة إن 41 في المئة من المستثمرين يرون التضخم المرتفع كأكبر “خطر جانبي”. تتوقع 250 شركة بقيمة 670 مليار دولار عجز بتمويل رؤوس هذا العام.”},”success”:true}

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version