في صباح اليوم، قام ريشي سوناك بإعلان انتخابات عامة للمملكة المتحدة في 4 يوليو. وجاء هذا الإعلان بعد أن جاءت استطلاعات الرأي بأن حزب المحافظين الذي يتقدمه سوناك متأخراً بأكثر من 20 نقطة عن حزب العمال. وقد وعد سوناك بفوز مستحق في هذه الانتخابات، حيث صرح قائلاً: “هذه هي اللحظة التي يجب على بريطانيا فيها اختيار مستقبلها.” ولماذا الآن؟ قال مسؤولون كبار في الحزب أن سوناك و مستشار الخزانة جيرمي هانت اتفقا على تحديد تاريخ في يوليو نتيجة لتحسن اقتصادي وتراجع نسبة التضخم في أبريل إلى 2.3%.
لكن لا توجد أدلة قوية حتى الآن على أن الأخبار الاقتصادية الايجابية الأخيرة تترجم إلى دعم سياسي لصالح سوناك أو حزبه. وعلى الرغم من أن معظم وزراءه دعموا قراره، إلا أن هناك من لم يكنوا سعداء، حيث وصف وزير سابق هذه الخطوة بأنها “جنونية”.وتوجد المزيد من التحديثات والتحليلات حول الانتخابات العامة. ولا تفوت رأي ستيفن بوش في هذا القرار المفاجئ. كما أنني أراقب بقية الأحداث اليوم مثل بيانات الاقتصاد والاجتماع ونتائج الشركات ولقاء وزيري الاقتصاد من مجموعة الدول الصناعية السبع في إيطاليا، وما إلى ذلك.وحققت مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي رقماً قياسياً مما أدى إلى زيادة إيرادات شركة نفيديا بنسبة 262% في الربع الماضي، متجاوزة التوقعات العالية. وأشارت تقارير فرضية إلى أن مسؤولي البنك المركزي الأمريكي يمكن أن يكونوا على استعداد لرفع معدلات الفائدة إذا اندفعت التضخم بشكل أكثر عدوانية. وارتفعت أسهم شركات اللقاحات بعد تسجيل حالات جديدة لأنفلونزا الطيور في أستراليا والولايات المتحدة.
في منطقة سنغافورة، اشترت شركة أسرة راي داليو مبنيين تجاريين في سنغافورة بقيمة 19 مليون دولار في عام 2021. ورغم تزايد أدلة البحث العلمي على وجود صلة بين تناول الأغذية الشديدة التحويل والسمنة والسرطان والسكري، فإن الصناعة الغذائية تواجه تهديداً كبيراً، حيث يقوم كبار رجال الأعمال في هذا القطاع بحملات عنيفة باتهامات تنكر وتأجيل.وفي نرويج، تواجه صندوقها السيادي ضغوطاً للتخلي عن استثماراته في إسرائيل بعد مطالب متظاهرين. وفي جنوب أفريقيا، يتحول الناخبون الشبان بعيداً عن المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم. وفي أمريكا وكينيا، سيكون الرئيس وليام روتو أول زعيم أفريقي يزور واشنطن بجولة رسمية منذ 16 عاماً.وختاماً، احتلت إسبانيا المركز الأول كوجهة سياحية بأكثر من 85 مليون زائر، وهو رقم قياسي تقريباً يقارب ضعف عدد سكانها، وهذا أدى إلى حدوث انفعالات عدائية تجاه السياحة.