حالة الطقس      أسواق عالمية

نعى رئيس جامعة كولومبيا مينوتش شافيك في بيان أصدرته يوم الأربعاء، أنها “مليئة بالحزن العميق” بسبب الاحتجاجات الأخيرة على الحرم الجامعي، التي أدت يوم الثلاثاء إلى دعوتها لشرطة نيويورك، مما أسفر عن اعتقالات جماعية، حيث أعلنت الجامعة أن جميع الامتحانات النهائية التي كان من المفترض أن تُجرى في الحرم الجامعي الرئيسي ستكون عن بعد بدلاً من الحضور شخصياً.

وقالت شافيك في بيان الأربعاء إن “تصعيد العنف” من قبل المحتجين الذين احتلوا قاعة هاميلتون يوم الثلاثاء “دفع الجامعة إلى حافة الهاوية” وخلق “مستوى لا يمكن تحمله” من مخاطر السلامة للمجتمع.

وقالت شافيك إن أعمال الطلاب في احتلال قاعة هاميلتون كانت “أعمال تدمير وليست خطابًا سياسيًا”، وأن العديد من الطلاب شعروا بـ “عدم الارتياح والعداء” نتيجة للاحتجاجات والتظاهرات.

كما دافعت شافيك في بيانها عن إجراءاتها، قائلة إن الجامعة كانت “مريضة بالانتظار في تحمل التظاهرات غير المصرح بها” لأشهر وكانت تشارك في مفاوضات مع الطلاب تحث على سحب الاستثمارات، على الرغم من عدم التمكن من التوصل إلى قرار.

وقد تواصلت مجلة فوربس مع جمعية كولومبيا لنزع العزلة، التي كانت مسؤولة عن المخيم الذي تم تفكيكه، للحصول على تعليقاتهم.

وفي تطور آخر، أفادت سي إن إن بأن جامعة كولومبيا نقلت امتحاناتها النهائية، التي ستبدأ يوم الجمعة، في الحرم الجامعي الرئيسي المقيد حاليًا للطلاب الذين يعيشون في السكن الجامعي، إلى شكل عن بعد. كما تقترح الجامعة جعل الامتحانات النهائية للطلاب الجامعيين اختيارية، أو تعديل سياسات التقييم أو إلغائها.

وختمت شافيك البيان بأملها أن يتم استعادة الهدوء خلال الأسابيع القادمة، مشيرة إلى أهمية مواصلة الحوار حول القضايا الهامة، بما في ذلك التوازن بين الحرية في التعبير والتمييز ودور الجامعة في تحقيق نتائج أفضل في الشرق الأوسط.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version