في رسالة إشارة إلى الإثنين، أكد ماركو كولانوفيتش من جيه بي مورغان أنه لا يرى سببًا للتفاؤل بسوق الأسهم على الرغم من تسجيل أرقام قياسية. وقال كولانوفيتش إن السوق المالية الأمريكية قد تهبط 20٪ إلى 4200 نقطة. وأعلن أن الأسهم ليست استثمارات جذابة في الوقت الحالي ولا يوجد سبب لتغيير موقفه.
وفي اليوم التالي من تخلي مايك ويلسون من مورغان ستانلي عن توقعاته السلبية بشأن سوق الأسهم، يصر ماركو كولانوفيتش من جيه بي مورغان على موقفه. ويبقى كولانوفيتش أخر المواقف السلبية ضمن البنوك الكبرى على وول ستريت، حيث يكرر رأيه في رسالة الإثنين بأن المؤشر S&P 500 سوف ينخفض بنحو 20٪ إلى 4200 نقطة، وهو مستوى لم يتم رؤيته منذ أكتوبر. وأشار إلى أن على الرغم من تحقيق الأسهم الأمريكية أرقامًا قياسية خلال الأسبوع الماضي، إلا أنه لا يرون استثمارات الأسهم جذابة في الوقت الحالي ولا يرون سببًا لتغيير موقفهم. وابتهج ماركو كولانوفيتش بأن رأيه السلبي في الأسهم أثر على أداء محفظته المتعددة الأصول خلال العام الماضي، إلا أنه لا يزال متمسكًا برأيه نظرًا لاحتمال استمرار التضييق في أسعار الفائدة لفترة أطول، جنبًا إلى جنب مع ظهور علامات على ضعف المستهلكين ذوي الدخل المنخفض ومستويات عالية من عدم اليقين الجيوسياسي.
فيما يتعلق بمايك ويلسون من مورغان ستانلي، فإن القوة الدائمة في أرباح الشركات واحتمالية تسارع نمو الأرباح في عام 2025 نتيجة للرافعة التشغيلية كانت السبب وراء تغيير رأيه من سلبي إلى إيجابي. ومع ذلك، لا يرى كولانوفيتش الأمور على هذا النحو، حيث قال في رسالته يوم الإثنين إنه يجب على أرباح مؤشر S&P 500 لعام 2024 أن تلبي توقعات المستثمرين أن يتسارع نمو الأرباح في الربع الثالث والرابع من عام 2024 بنسبة 16٪ مقارنة بالربع الأول. وقال إن ذلك غير محتمل، خاصة إذا استمرت موجة البيانات النشطة اللطيفة الأخيرة.
كان هذا الفترة صعبًا على كولانوفيتش وتوقعاته خلال السنوات القليلة الماضية. وكان محلل الأسواق المالية المعروف على وول ستريت متفائلًا بالأسهم لمعظم الانخفاض في عام 2022، فقط ليتحول إلى توقعات سلبية عندما وصلت الأسهم إلى القاع في منتصف أكتوبر 2022. ومنذ ذلك الحين، ظل كولانوفيتش متمسكًا برأيه سلبيًا تجاه الأسهم طوال عامي 2023 و2024، حينما حدث ارتفاع بنسبة أكثر من 40٪ في مؤشر S&P 500.