اختتمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة بمركز الشارقة لتنمية الصادرات بعثتها التجارية في الهند، حيث نظمت أكثر من 365 لقاء عمل بين شركات البعثة التجارية و220 شركة هندية في مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية ومجالات الاستثمار. وفي مدينة مومباي، عُقد ملتقى اقتصادي لبحث فرص تعزيز التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمارات في الشارقة ومومباي.
حضر الملتقى عدد من الشخصيات البارزة من غرفة الشارقة وقنصلية الإمارات في الهند، حيث تم التعريف بالفرص الاستثمارية في كلتا المدينتين وتشجيع مجتمع الأعمال على الاستثمار في مختلف القطاعات والمجالات. وشهد الملتقى مناقشات حول تعزيز التعاون الاقتصادي بين الشارقة والهند وتوسيع دائرة التجارة بين البلدين في مختلف القطاعات.
كما تم التركيز على فتح الآفاق للتعاون المستقبلي بين الشارقة ومومباي في مجالات الصناعة والاقتصاد والتجارة، وتوجيه المستثمرين نحو الفرص الواعدة في كلا المدينتين. وتأتي هذه البعثة التجارية ضمن الجهود التي تبذلها الغرفة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع دول وشركات عالمية وتعزيز مكانة الشارقة كمركز اقتصادي وتجاري رائد في المنطقة.
وفي هذا السياق، تعتبر الهند واحدة من الأسواق الاقتصادية الكبرى في العالم، وتمتلك الشارقة موقعًا استراتيجيًا كقاعدة للشركات العالمية للتوسع في السوق الهندية والعالمية بشكل عام. ويشير الخبراء إلى أن هناك فرصًا كبيرة للتبادل التجاري والاستثماري بين الشارقة والهند في مجالات متنوعة مثل الصناعة والخدمات والتكنولوجيا والطاقة.
سيسهم هذا التعاون الثنائي بين الشارقة والهند في تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين وفتح المجال للتوسع في سوق الهند الكبيرة. وبالإضافة إلى ذلك، ستعزز هذه العلاقة التعاونية تطوير الاقتصاد والصناعات في كلا الجانبين وتقديم فرص عمل جديدة وبناء قدرات تجارية مستدامة في المنطقة.
بالنهاية، يعكس الإقبال المستمر على التعاون الاقتصادي والتجاري بين الشارقة والهند التزام البلدين بتعزيز الشراكة والتعاون المتبادل لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ويشكل هذا التعاون أساسًا قويًا لبناء علاقات دائمة تعود بالفائدة على الشركات والأفراد في كلتا البلدين.
