تعيش شركة جوبيتر للأصول الستة أوجه من السيولة، وهي تواجه موجة من سحب العملاء. يقرر فريق جوبيتر مرلين، وهو فريق “صندوقي الصناديق” يستثمر في صناديق المجموعة بالإضافة إلى صناديق المنافسين، الاحتفاظ بتقريباً 500 مليون جنيه إسترليني من الأموال المُديَرة بواسطة بن ويتمور النجم، الذي سيغادر الشركة في وقت لاحق من هذا العام. هذا يأتي كدعمٍ لشركة الأصول مؤشر فوتسي 250 في ظل موجة السحب التي تواجهها. الفريق المرلين، الذي يدير استراتيجيته على بُعدٍ من الشركة، قرَر الاحتفاظ بالأموال المُستثمرة في صندوق جوبيتر العالمي للقيمة حين يغادر ويتمور في نهاية يوليو، وأكدت شركة الأصول ذلك. وقد صرح المدير التنفيذي لشركة الأصول ديفيد لويس أثناء جلسة عرض الاستثمار في مارس بأنه يُدرِس إمكانية سحب الأموال المُديَرَة بواسطة ويتمور، بقيمة تتجاوز مليار جنيه إسترليني، عندما يترك جوبيتر. فريق السحرة كان قد ناقش سواء الاحتفاظ بالأموال في صناديق جوبيتر الخاصة، أو متابعة ويتمور إلى شركته الجديدة، بريكوود، التي لا تزال قيد التأسيس. كما كانت هناك إمكانية لجعل الأموال في صناديق خارجية أُدارت بواسطة شركات إدارة الأصول المنافسة. يعتبر قرار فريق مرلين خطوة جيدة بالنسبة لجوبيتر التي تعاني من تدفقات الأموال، بسبب رحيل مدراء نجوم آخرين بجانب ويتمور.
بالنسبة لجوبيتر، كانت انسحابات المستثمرين في الربع الأول من هذا العام نتيجة انفصال صندوق الاستثمار كريساليس عن جوبيتر، بالإضافة إلى انسحابات من صناديق ويتمور. قامت شركة الثقة التحالفية في وقت سابق هذا الشهر بالتخلي عن جوبيتر كأحد مديري الصندوق، بسبب رحيل ويتمور عن الشركة. كما فقدت جوبيتر أيضًا المدير القائد لصندوق الأسهم البريطانية القدير ريتشارد بكستون في أغسطس الماضي عندما اعتزل الصناعة. ولقد قامت مؤخراً بتعيين أدريان غوسدن، مدير سابق في شركة أرتميس، وكريس موريسون، الذي جلب معهما صندوق الدخل الأسهم البريطاني البالغ 400 مليون جنيه إسترليني. تحت ضغط الاستثمارات في الأسهم البريطانية، خاصةً وأن المستثمرون يتجهون نحو الأسهم العالمية من أجل عوائد أعلى، تزداد التنظيمات المتزايدة عبءًا على شركات الأصول، مما يدفع إلى مناقشات الاندماج في الصناعة حيث تبحث مجموعات الصناديق عن زيادة قاعدة أصولها وتخفيض التكاليف. ولاحظت جوبيتر أن مكورميك قد قام بإدارة استراتيجية للقيمة العالمية لصندوقي مرلين، حققا أكثر من 45 في المئة على مدى عامين بالدولار الأمريكي، وتفوقا مؤشر إيه سي دبليو آي بنسبة 11 في المئة.