استقبل رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس السفيرة السويسرية بالقاهرة ووفد منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية. وتم خلال الاجتماع التطرق إلى آخر تطورات برنامج المناطق الصناعية الصديقة للبيئة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما تحدث وليد جمال الدين عن أهداف المنطقة الاقتصادية في دعم الممارسات المستدامة والاقتصاد الدائري. وعبرت السفيرة السويسرية عن سعادتها بالشراكة لتطبيق ممارسات اقتصادية صديقة للبيئة ودعم الدول الأخرى في هذا المجال.
تم التركيز خلال اللقاء على أهمية تحقيق نجاح التجربة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وكيف يمكن تكرار هذا النموذج في مناطق اقتصادية أخرى. وأشارت السفيرة السويسرية إلى أن الشراكة بين الحكومة السويسرية والمنظمات الدولية تمثل فرصة لإنشاء مجمعات صديقة للبيئة وتعزيز البيئة الاقتصادية الخضراء. وتعتبر زيارة المنطقة الاقتصادية فرصة للوقوف على تطبيق برنامج المناطق الصناعية الصديقة للبيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
بعد الاجتماع، توجه الوفد إلى منطقة السخنة الصناعية لزيارة بعض المناطق التي طبقت الممارسات المستدامة، مثل مصنع الحلول المتكاملة للتعبئة والتغليف ومصنع هيما بلاست لتصنيع منتجات البلاستيك الخاصة بالأغراض الزراعية. وتهدف هذه الزيارة إلى تبادل المعرفة والخبرات ودعم الابتكار في مجال الممارسات الصديقة للبيئة.
وأكد رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على أهمية الدعم المستمر لتحقيق الأهداف المستدامة في المنطقة. وتم التأكيد على أن النجاح في تطبيق الممارسات الصديقة للبيئة داخل المنطقة يفتح بابًا لتكرار هذا النموذج في مناطق أخرى وتحقيق التنمية المستدامة في مصر.
وفي ختام الزيارة، عبرت السفيرة السويسرية عن فخرها بالشراكة مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في تعزيز الممارسات الصديقة للبيئة وخلق فرص العمل. وتأمل في أن تكون هذه الشراكة نموذجًا للتعاون الدولي في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الأخضر.
