شهد الدكتور خالد عبدالغفار، اليوم الخميس، فعاليات افتتاح مؤتمر الجمعية الدولية لعلم الأورام الإكلينيكية، بالتعاون مع المعهد القومي الفرنسي للأورام “جوستاف روسي”، والذي يعقد على مدار يومي 9 و 10 مايو الجاري. وحضر الافتتاح العديد من الشخصيات البارزة في المجال الطبي، بما في ذلك الدكتور عوض تاج الدين، والدكتور تامر النحاس، والدكتور هشام زكي، والدكتور محمد لُطيف، بالإضافة إلى أساتذة وخبراء وأطباء الأورام.
في كلمته، قدم وزير الصحة والسكان شكره للتعاون بين وزارة الصحة والمعهد القومي الفرنسي للأورام، وأكد على أهمية المؤتمر في تسليط الضوء على تحديات الأورام وأهميتها الصحية في العالم. كما أشار إلى أن السرطان هو ثاني أكبر سبب للوفاة بعد الأمراض القلبية، وأهمية الكشف المبكر عنه لزيادة فرص الشفاء.
تناول وزير الصحة والسكان المبادرات والبرامج التي أطلقتها مصر لمكافحة السرطان، مثل مبادرات الكشف المبكر عن عدد من أنواع السرطان والعلاج المجاني للمرضى غير القادرين. كما أكد على أهمية تطوير البنية التحتية للخدمات الصحية المتعلقة بالأورام وتدريب الكوادر الطبية على أحدث التقنيات.
أثنى وزير الصحة على الجهود المبذولة في مكافحة السرطان على مستوى الدولة والشراكة بين الجهات الحكومية وغير الحكومية، مشيرًا إلى دور المنظمات الدولية في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الأورام. وأكد على أهمية دور الجمعية الدولية لعلم الأورام في نقل المعرفة الحديثة وتدريب الكوادر الطبية.
رئيس مؤتمر الجمعية الدولية للأورام الإكلينيكية أكد على أهمية المؤتمر كمنصة لتبادل الخبرات وتقديم التدريبات العلمية الحديثة في مجال الأمراض السرطانية، مع التركيز على تحقيق التوازن بين الممارسات الطبية المحلية والعالمية. وأشار إلى دور المؤتمر في تمكين الأطباء الشبان وتطوير مهاراتهم.
ختاماً، أثنى وزير الصحة والسكان على المجهود الذي تبذله الجمعية الدولية لعلم الأورام في تقديم التدريبات والورش العلمية، وبذل الجهود لمكافحة السرطان وزيادة فرص الشفاء للمرضى، مما يسهم في رفع مستوى الرعاية الصحية المقدمة في مصر والعالم العربي.
