تقترح مجموعة العشرين فكرة فرض ضرائب على الأثرياء الفائقين في العالم بنسبة 2٪ من ثرواتهم سنويًا، بهدف جمع 250 مليار دولار لمحاربة الفقر والتفاوت الاقتصادي. تمثل مجموعة العشرين أكبر اقتصاديات العالم، وتشمل 19 دولة والاتحاد الأوروبي، وتلقت الفكرة دعمًا من بعض الدول مثل ألمانيا وجنوب إفريقيا وإسبانيا. من جانبها، عبرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين عن رفض الولايات المتحدة لهذه الفكرة، مما قد يثير قلقًا بين باقي الأعضاء.
يقول الناس المعارضون لهذه الفكرة إنها تعد فرصة للأثرياء لدفع حصتهم العادلة، في حين يرون الداعمون للضريبة أنها تساعد على تقليل التهرب الضريبي والحد من التفاوت الاقتصادي في العالم. بالإضافة إلى ذلك، تقدمت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بمقترحات لتبسيط بعض قضايا الضرائب، وتركز هذه المقترحات على توزيع حقوق الضرائب ومكافحة التهرب الضريبي.
على الرغم من أن ردود الفعل في الولايات المتحدة كانت هادئة إلى حد ما، فإن هناك آمالًا في تغيير موقف وزيرة الخزانة الأمريكية لدعم هذه الفكرة. يعتبر تحالف “المليونيرات الوطنيون” أن الدعم لهذه الفكرة يتناسب مع أهداف الرئيس جو بايدن في جعل الأثرياء يدفعون حصتهم العادلة وخلق نظام ضرائب عادل.
سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف يتغير الحديث حول هذه الفكرة في الفترة القادمة، خاصة مع اقتراب قمة العشرين المقررة في ريو دي جانيرو في نوفمبر 2024. يبدو أن الفكرة لم تجد الكثير من الدعم حاليًا، لكن قد تتحول الأمور خلال الأشهر القادمة وتحظى بالمزيد من الانتباه والدعم.
