أدلى وزير الخارجية المصري سامح شكري بتصريحات حول الحالة الراهنة في قطاع غزة خلال اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني ديفيد كامرون. وتم خلال الاتصال مناقشة التطورات الإنسانية والميدانية في غزة، بالإضافة إلى التفاوض على اتفاق وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى. وناقش الوزير شكري أيضًا العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح وتحذيراته بشأن الوضع الإنساني الكارثي الناتج عن هذه العمليات.
وفي سياق آخر، أكد الوزير شكري على أهمية تضافر الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وضرورة مواصلة الوساطة الحالية. كما دعا للضغط على إسرائيل للامتثال لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال وتجنب سياساتها التي تفاقم الوضع الإنساني في غزة. وأعرب عن رفض مصر لأي تهجير قسري للفلسطينيين خارج أراضيهم وعدم المساومة على قضية الشعب الفلسطيني.
وتحدث الوزيران أيضًا عن أهمية وقف المنفذ الرئيسي في معبر رفح لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية العاجلة وخروج الجرحى. وشدد الوزير شكري على ضرورة الحد من تصعيد الوضع في المنطقة والعمل على تحقيق الوئام والسلام بين الأطراف المتصارعة.
يعكس هذا الاتصال الهاتفي بين وزيري الخارجية المصري والبريطاني الجهود المبذولة للحد من التوترات في قطاع غزة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وتأكيد الوزير شكري على التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني ورفض أي تدخل يهدد حقوقهم يبرز دور البلاد في الترويج للسلام والعدالة في المنطقة.
في النهاية، يجدد هذا الاتصال الدولي التأكيد على أهمية التعاون الدولي والمساعدة الإنسانية لدعم الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها. وتعكس تصريحات الوزير شكري التزام مصر بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
