مضيفة الغرباء كمستخدمين مفوضين على بطاقات الائتمان الخاصة بك يمكن أن تساعدهم على زيادة درجات FICO الخاصة بهم – أو تمكين احتياليين. وهذا ما تناوله الكاتب Brandon Kochkodin من Forbes في مقاله.
يتحدث المقال عن استراتيجية تقوم عليها عدد من الأفراد لكسب المال، حيث يقومون بتسجيل الغرباء كمستخدمين مفوضين على بطاقات الائتمان الخاصة بهم وبيع هذه البطاقات لإعطاء تحفيز للناس الذين لديهم سجل ائتمان سيء. تتمثل الفكرة في دفع مبلغ مالي للحصول على ترادلين (tradeline) على سجل الائتمان الخاص بهم من خلال تضافيرهم كمستخدمين مفوضين على بطاقة الائتمان لشخص آخر.
ومع أن هناك مخاطر تتصل بالاحتياليين الذين يمكن أن يستفيدوا من هذه الطريقة، فإن هذا النوع من التجارة قد ازداد شيوعًا بفضل وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع على الإنترنت. وتعد هذه الطريقة من الطرق غير القانونية التي يمكن الاستفادة منها لرفع الدرجات الائتمانية بطريقة مؤقتة.
الكثير من النقاد يرون أن هذه الطريقة تحمل مخاطر عديدة، بما في ذلك مخاطر انتهاك شروط وأحكام البطاقة الائتمانية، بالإضافة إلى مخاطر مساعدة الاحتياليين على القيام بأعمال احتيال. ويحذر البعض من أن الأشخاص الذين يقومون بشراء الترادلين قد يكونون عُرضة للاحتيال بسبب تقديم المعلومات الشخصية الحساسة للانضمام كمستخدمين مفوضين.
تحذر الشركات الائتمانية ومزودو خدمات الائتمان من مخاطر شراء الترادلين، معتبرين أن هذه الطريقة قد لا تؤدي بالضرورة إلى زيادة في الدرجات الائتمانية وقد تكون محفوفة بالمخاطر. وتشدد بعض الفحوصات على ضرورة توخي الحذر عند اتخاذ خطوة اللجوء إلى هذه الطريقة.
على الرغم من التحذيرات والمخاطر المحتملة المتعلقة بشراء الترادلين، إلا أن الكثير من الأفراد ما زالوا يلجؤون إليها كوسيلة سريعة لزيادة درجاتهم الائتمانية. وعلى الرغم من أن هذه الطريقة قد تؤدي إلى زيادة مؤقتة في الدرجات، إلا أنها لا توفر حلاً دائماً لمسألة تاريخ الائتمان السيء.
إذا كان شراء الترادلين لا يضمن بالضرورة زيادة في الدرجات الائتمانية، فإن هذا الطريقة قد تكون خيارًا مؤقتًا لمشكلة طويلة الأجل. وبمجرد زيادة الديون والتأخير على الأقساط، فإن هذه الطريقة قد تكون مجرد حيلة قصيرة المدى وقد لا تكون موثوقة على المدى الطويل، بحسب تحذيرات الخبراء.
