عُقد اجتماع مبادرة “نيكست 50” لتعزيز نمو الشركات الوطنية في الإمارات، بحضور معالي عبدالله بن طوق المري وهادي بدري والدكتور جان فارس وتريفور ماكفارلين. وتهدف المبادرة إلى توفير بيئة استثمارية للمشاركين وتعزيز الشراكات واستكشاف الفرص في الأسواق الناشئة. كما تعزز الإمارات مكانتها كمركز اقتصادي وتشجع الشركات الناشئة من خلال التشريعات المرونة والبيئة الاقتصادية المثالية.
قدم معالي عبدالله بن طوق تفاصيل مبادرة “نيكست 50” وأهميتها في دعم الشركات الوطنية وتحفيز النمو الاقتصادي. وأشار إلى أهمية القطاع الخاص في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير البيئة المناسبة لنجاحه. وتعزز المبادرة الشراكات المحلية والعالمية وتتوافق مع رؤية “نحن الإمارات 2031”. وتوفر الإمارات مناخ اقتصادي مثالي وتشجع الاستثمارات الأجنبية وتسهل الأعمال للشركات الناشئة.
تطرق الاجتماع إلى محاور هادفة لتعزيز استثمارات الشركات ونمو أعمالها، مثل صياغة رؤية جديدة لدعم تواجد الشركات في الأسواق المحلية والعالمية وتعزيز التواصل بين مجتمع الأعمال والهيئات الاقتصادية. كما تم استعراض أجندة دبي الاقتصادية D33 التي تشمل مشاريع تحولية تهدف إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي بحلول 2033.
تسعى مبادرة “نيكست 50” إلى تحفيز رواد الأعمال للتوسع في الاستثمار بالقطاعات الجديدة وتوفير الفرص والممكنات لنمو وازدهار مشاريعهم. وتساهم الإمارات في تعزيز هذه الرؤية من خلال تطوير منظومة تشريعية متميزة وخلق بيئة اقتصادية ملائمة للشركات والمستثمرين. ومن خلال الاجتماع تم مناقشة سبل تعزيز الشراكات والتعاون بين الشركات المشاركة والهيئات الاقتصادية.
يمثل اجتماع مبادرة “نيكست 50” خطوة هامة نحو تعزيز التواصل والتعاون بين الشركات الوطنية في مجالات متنوعة مثل التمويل والبناء والسياحة. وتستهدف المبادرة تبادل الخبرات والتجارب وتحفيز الاستثمارات في القطاعات الناشئة لتعزيز النمو الاقتصادي. ويأتي هذا في إطار تعزيز دور القطاع الخاص في تحقيق رؤية المستقبل وتطوير الاقتصاد بما يخدم المجتمع ويعزز الاستدامة الاقتصادية.
