علق رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس على تراجع رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية، نعمت شفيق، بعدم تبنيها موقفًا صارمًا ضد طلبة الجامعة المؤيدين للقضية الفلسطينية. واصفًا كلامها بأنه “حكيم جدًا في موقف صعب”، تعبيرًا عن تقديره لتصريحاتها.
من جانبها، قدمت نعمت شفيق خطابًا يعبر فيه عن صعوبة الأيام الأخيرة في جامعة كولومبيا وعن التوتر والانقسام الموجود داخلها. حاولت حل قضية مخيم الاعتصام من خلال الحوار والتفاوض لإعادة السلمية إلى الحركة الطلابية والتخفيف من التوتر.
في إطار محاولتها لحل الأزمة، قدمت الجامعة عروضًا صادقة وجادة لحل الأزمة، ولكن لم تتم الموافقة عليها من قبل بعض المعتصمين. وأدى ذلك إلى تصاعد التوتر وحدوث أعمال عنف قد تسببت في إحداث أضرار محتملة للجامعة وللمعتصمين أنفسهم.
أشادت نعمت شفيق بذكاء ولطف ومعرفة الطلبة الذين شاركوا في الاعتصام، ودعت إلى ضرورة القيام بأدوارهم في إعادة القيم الحقيقية والديمقراطية إلى الحوار العام. وتعهدت بمواصلة الجهود لتحقيق الاستقرار والسلامة داخل الجامعة وتعزيز الحوار والتواصل بين الطلبة وإدارة الجامعة.
في النهاية، يبدو أن جامعة كولومبيا تقوم بجهود كبيرة لإيجاد حلول للأزمة الراهنة وتخفيف التوتر والتصعيد. وعلى الطلبة والإدارة على حد سواء أن يعملوا معًا من أجل استعادة السلمية والاستقرار داخل الحرم الجامعي وتعزيز الحوار والتفاهم المشترك.