معرض “مُصنّعين” الذي نظمته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووزارة الموارد البشرية والتوطين ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس” و”أدنوك”، شهد نجاحا كبيرا وتوفير أكثر من 900 وظيفة جديدة في مختلف القطاعات. شباب وشابات إماراتيون، بعد حصولهم على وظائف في شركات مشاركة في المعرض، بدأوا بتحقيق نجاحات كبيرة في مجالات مثل النفط وتقنية المعلومات والتعبئة والتغليف.
من ضمن النجاحات التي حققها الشباب الإماراتي في الصناعة، الهندسة مريم الحوسني التي تعمل بشركة عالمية متخصصة في صناعة الطاقة والصناعة. تعمل ميدانيًا في حقول النفط وتقوم بفحص وقياسات الأنابيب والآلات المستخدمة في استخراج النفط. الحوسني تعتبر أول فتاة إماراتية تعمل في هذا المجال وتعمل وسط أكثر من 50 رجلا في حقول النفط، وتعبر عن فخرها وتقدير زملائها.
من ناحية أخرى، يروي الشاب محمد المنصوري قصته في الصناعة، حيث حصل على وظيفته كمشرف إنتاج وشؤون الموظفين في مصنع للأكياس في أبوظبي من خلال معرض “مُصنّعين”. بعد أن أصر والده على حضور المعرض وإجراء مقابلات توظيف بعد تخرجه. المنصوري تعلم واكتسب المهارات اللازمة بسرعة في هذا التخصص على الرغم من عدم قبوله العمل بعد التخرج مباشرة.
كما تشارك المهندسة علياء عبد الله الرئيسي تجربتها في مجال النفط والغاز حيث حصلت على وظيفتها في شركة “شلامبرجير” خلال إحدى دورات معرض “مُصنّعين” وبدأت العمل في التعامل مع السوائل والمواد الكيميائية في حقول النفط. الرئيسي تعرب عن سعادتها وفخرها بعملها وتعتبره فرصة لها لاكتساب المهارات بسرعة والعمل بروح الفريق.
يروي الشاب عبدالله أحمد الخوري تجربته في قطاع تقنية المعلومات حيث يعمل منسق لتقنية المعلومات في شركة للطاقة، حيث حصل على الوظيفة من خلال دورة سابقة لمعرض “مُصنّعين” وتعلم التعامل بحرفية مع أجهزة الحاسب وإصلاح الأضرار. يعتبر الخوري أن المعرض هو وسيلة مناسبة للحصول على وظيفة في قطاع الصناعة بغض النظر عن المؤهل الدراسي.