حالة الطقس      أسواق عالمية

قدمت نائبة الرئيس، كمالا هاريس، خطتها الاقتصادية يوم الأربعاء عندما ألقت خطابا في جامعة كارنيجي ميلون في بيتسبرغ. ولقد دعت إلى “اقتصاد الفرصة” الذي يركز على الطبقة الوسطى وقد أصدرت خططا تتضمن تخفيض أسعار البقالة والأدوية ومواجهة أزمة السكن.

وأكدت هاريس تكرارا على فكرة منح اعفاء ضريبي بقيمة 50,000 دولار للشركات الصغيرة الجديدة، وهو ضعف عشر مرات من الخصم الحالي البالغ 5,000 دولار، مع وضع هدف لتقديم 25 مليون طلب لشركات صغيرة جديدة خلال سنتين من فترة الرئاسة المحتملة لها.

كما أعلنت هاريس عن رغبتها في تحديد سقف لأسعار الأدوية الخاصة بالعلاج بالأنسولين وتحديد مصاريف الجيب الشخصية عند 2000 دولار سنويا. وقد اقترحت أيضا تسريع التفاوض في برنامج الدعم الطبي لكبار السن على أسعار الأدوية والقضاء على الممارسات المنافسة في صناعة الأدوية التي تسبب ارتفاع الأسعار.

ترغب هاريس أيضا في تقديم مساعدة مالية بقيمة 25,000 دولار للمشترين لأول مرة لشراء منزلهم وتدعو لإنشاء 3 ملايين وحدة سكنية جديدة خلال الأربع سنوات القادمة، مقترحة اعتماد ائتمان ضريبي للمطورين الذين يبنون منازل بداية واستثمار 40 مليار دولار في “صندوق الابتكار” لمواجهة نقص السكن.

وتقترح هاريس أيضا توسيع ائتمان الضرائب لمطوري السكن الذين يبنون وحدات سكنية ميسورة التكلفة ووقف المستثمرين الذين يقومون بشراء منازل للإيجار والتآمرون لرفع أسعار الإيجار.

على الرغم من تشجيعها لقمتها الاقتصادية، إلا أن الحملة الانتخابية لم تكشف حتى الآن عن مقترح محدد بشأن الإجازة المدفوعة. وقد كانت هاريس قد دعمت سابقا مشروع قانون لمدة إجازة مدفوعة لمدة 12 أسبوعا فقط، معتبرة أنه سيتم الانتهاء من إقرار هذا المشروع عند توليها الرئاسة.

تدعم هاريس فكرة التحرك بعيدا عن سياسية ترامب من خلال تقديم نهج مختلف في بعض الجوانب مثل فرض الضرائب على النصائح للعاملين في مجال الضيافة والخدمات، بالإضافة إلى السعي للمحافظة على استقلال الاحتياطي الفيدرالي. وتضمن التصريحات الرئيسية التي قدمتها خلال الكلمة التي ألقتها قولها، “أنا رأسمالية، أنا أؤمن بالأسواق الحرة والعادلة”، معارضة بهذا على هجمات ترامب التي وصفت هاريس بأنها “شيوعية”.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version