انعقدت جلسة نقاشية في اليوم الثاني من منتدى “اصنع في الإمارات” بعنوان “اصنعها خضراء: استكشاف العرض والطلب في الثورة الخضراء، وفرص التكنولوجيا الخضراء في القطاع الصناعي” في مركز الطاقة في أبوظبي. تناولت الجلسة جهود ومبادرات الإمارات في خفض الكربون في القطاع الصناعي، بما في ذلك إطلاق استراتيجية الهيدروجين الوطنية 2050 لتعزيز مكانة الدولة كمورد عالمي للهيدروجين منخفض الكربون.
شارك في الجلسة عدد من الشخصيات البارزة في القطاع الصناعي بالإمارات، وتباحثوا حول تبني النماذج الصناعية المستدامة والمرنة التي تراعي التحديات البيئية ومتغيرات السوق. كما تطرقوا إلى أهمية تطوير الحلول التكنولوجية والتوجهات الدولية لحماية المناخ من خلال منتجات وخدمات صناعية تتسم بالمسؤولية البيئية.
وفي الجلسة شارك عدد من الشخصيات الهامة في القطاع الصناعي في دولة الإمارات مثل السفير ماجد السويدي ومحمد عبد القادر الرمحي. استعرض المشاركون خلال النقاش أهمية التوجه نحو الإنتاج الأخضر وتعزيز دور الحلول التكنولوجية في تحقيق هذا الهدف.
امتدت الجلسة لمدة طويلة ناقش فيها المتحدثون عدة مواضيع متعلقة بالتحول الأخضر وأهمية الابتكار في الصناعة. تم التركيز على بناء النماذج الصناعية المستدامة التي تتوافق مع التوجهات البيئية العالمية وتحافظ على جودة المنتجات وتقليل الأضرار البيئية.
تم مناقشة اتجاهات القطاع الصناعي للابتكار والتحسين المستمر، حيث يتطلع العملاء إلى المنتجات والخدمات ذات المسؤولية البيئية والتي تلبي احتياجاتهم. يسعى الشركات في الإمارات إلى تبني حلول تكنولوجية تساهم في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات الصناعية.
في الختام، أكد المشاركون على أهمية تعاون القطاع الصناعي في الإمارات من أجل تحقيق التحول الأخضر والمساهمة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية. تشكل الابتكارات التكنولوجية والتوجهات البيئية العالمية جزءاً أساسياً من استراتيجية الصناعة الخضراء في دولة الإمارات.
