خلال الموسم الرمضاني الماضي، سجلت المبيعات زيادات بنسب تجاوزت 30% في الأسواق الإماراتية، حيث شهدت السلع التي تتضمن عروض وتخفيضات إقبالًا كبيرًا من المستهلكين. توسعت المنافذ في عروض الخصومات بشكل كبير، وارتفعت مبيعات السلع الأساسية خلال الشهر الفضيل، وشهد الموسم زيادة كبيرة في مبيعات السلال الرمضانية لأعمال الخير، وذلك بحسب ما أفادته مصادر رسمية.
وأظهرت البيانات أن هناك تراجعا في مبيعات السلع التي لم تشهد عروض تخفيضات خلال رمضان، مما دل على زيادة وعي المستهلكين وحرصهم على اختيار السلع التي تقدم لهم قيمة مضافة. كما تميزت المبيعات بزيادة في الطلب على السلال الرمضانية للتوزيع على المساجد والجمعيات الخيرية.
ومن جهة أخرى، تميز الموسم الرمضاني بتنافس شديد بين منافذ البيع والجمعيات التعاونية، مما أدى إلى زيادة حجم المبيعات. الإقبال تركز خصوصًا على السلع التي تتضمن عروض تخفيضات وتنوعت فيها، مما حفز عروض الخصومات وجذب اهتمام العملاء بأسعار مناسبة.
ومن الناحية الغذائية، ارتفعت مبيعات السلع الأساسية والمواد الغذائية بنسب تجاوزت 20%، بالإضافة إلى زيادة في مبيعات الأجهزة المنزلية والتلفاز والأواني. كما تراجعت مبيعات السلع التي لم تتضمن عروض تخفيضات، مما يعكس اهتمام المستهلكين بتوجيه إنفاقهم نحو السلع التي تقدم لهم قيمة مضافة.
وفي الختام، شهدت مبيعات السلع الأساسية والسلع الرمضانية زيادات بنسب تجاوزت 25% خلال الموسم الرمضاني الماضي، مما يعكس الاهتمام المتزايد لدى المستهلكين في اقتناء السلع التي يحتاجون إليها بالفعل وتعزيز القيمة المضافة.