أُقيمت النسخة الثانية من قمة دبي للتكنولوجيا المالية بمشاركة أكثر من 8000 متحدث ومشارك من أكثر من 100 دولة، وتضمنت مُتحدثين من البنوك وشركات التكنولوجيا المالية. وأكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم على أهمية دور دبي في تقدم وتطوير القطاع المالي، بتوفير بيئة مثالية للابتكار والتميز والنمو.
وخلال القمة، تم التركيز على أهمية الابتكار المالي وتعزيز التأثير الإيجابي للاستدامة في هذا القطاع الديناميكي. وتم التطرق إلى استخدامات الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية وتقنية البلوكتشين في الخدمات المالية كمحرك للنمو الاقتصادي والمالي العالمي.
تحتاج الشركات الناشئة والمستثمرين إلى منصة للتواصل والاستفادة من سوق التكنولوجيا المالية النامي، حيث يسهم الاستثمار المستمر في هذا القطاع في تعزيز الابتكار وتغيير القطاع المالي على المستوى العالمي. ومن المتوقع أن تشهد الاستثمارات في التكنولوجيا المالية نموًا متزايدًا بنسبة 17.2% سنويًا، مما يدفع بالابتكار للأمام.
وتعتبر قمة دبي للتكنولوجيا المالية منصة مثالية لتبادل الأفكار وتعزيز شراكات التكنولوجيا المالية، بالتركيز على تعزيز الشمول المالي وحماية المستهلك، بالإضافة إلى تطرق إلى موضوعات مثل مستقبل القطاع المالي وتحديات ريادة الأعمال وتمويل الشركات.
وشهد اليوم الأول من القمة مناقشات حول الأطر التنظيمية ومدفوعات الكريبتو والذكاء الاصطناعي ومستقبل القطاع المالي، بينما كان الموضوع الرئيسي لليوم الثاني حول “أسعار الفائدة المرتفعة والذكاء الاصطناعي”. وتستمر القمة في تقديم منصة لنقاشات رئيسية تهدف إلى تقديم توجهات وحلول مبتكرة لمستقبل التكنولوجيا المالية.
