افتتح سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية رئيس مركز دبي المالي العالمي النسخة الثانية من “قمة دبي للتكنولوجيا المالية”. وشهدت هذه القمة مشاركة أكثر من 8000 متحدث ومشارك من أكثر من 100 دولة، بالإضافة إلى نخبة من صناع القرار وقادة الفكر والمختصين، حيث شهدت أيضًا مشاركة أكثر من 200 جهة عالمية عارضة.
وأكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم على أهمية البنية التحتية والتشريعية التي تمتلكها دبي لقيادة منظومة قطاع التكنولوجيا المالية على المستوى العالمي. وأشار إلى أن دبي تسعى لتكون مركزًا عالميًا للتكنولوجيا المالية، وتوفر منصة مثالية لشركات التكنولوجيا المالية للاستفادة من النمو في هذا القطاع المتنامي، مع تعزيز مكانتها كإحدى أهم أربعة مراكز مالية على مستوى العالم.
وتطرق سموه للتحول المستمر في القطاع المالي الذي يقوده التكنولوجيا، وأهمية التركيز على الابتكار المالي وترسيخ تأثير الاستدامة كأسلوب حياة. كما شدد على أهمية التعاون والشراكة بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية لإيجاد بيئة مثالية تعزز الابتكار والتميز في الخدمات المالية.
وأكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم على أن التكنولوجيا المالية تشهد نموًا غير مسبوق، حيث يساهم الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية والتكنولوجيا المبتكرة في تشكيل ملامح القطاع المالي على المستوى العالمي. وأشار إلى ضرورة استكشاف الفرص الكامنة في هذه التقنيات لتحقيق الريادة الاقتصادية والمالية العالمية.
وأشارت التوقعات إلى أن الاستثمارات في التكنولوجيا المالية ستشهد نموًا بنسبة 17.2% بين عامي 2022 و2030، وستصل إلى 949 مليار دولار، مما سيعزز وتسرع وتيرة الابتكار في هذا القطاع على المستوى العالمي. وتهدف دبي من خلال مبادراتها الاستراتيجية إلى توفير بيئة ديناميكية للابتكار وتعزيز فرص النجاح للشركات الناشئة والقائمة في هذا المجال.
