أكد النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن الإمارات تعتبر منصة دائمة لتبادل الرؤى وتحقيق التعاون والشراكة والاستفادة من الخبرات الاقتصادية في تشكيل مسار أسواق المال. وهدف هذا التعاون هو تحقيق ازدهار الأسواق المالية بما يسهم في تعزيز الاقتصاد وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
انطلقت قمة أسواق رأس المال 2024 التي تعتبر تجمعًا لأهم قادة الاقتصاد وأسواق المال والخبراء بهدف تحليل ومراقبة تطورات المشهد المالي ووضع التوصيات الملائمة لتشكيل مستقبل أسواق المال. وأكد سمو الشيخ مكتوم على أهمية هذه القمة والفرص التي تتيحها لاستكشاف تأثير التغيرات الاقتصادية والتطور التكنولوجي على أنماط وسلوك المستثمرين ومستقبل أسواق رأس المال على الصعيدين العالمي والمحلي.
وأشار سمو الشيخ مكتوم إلى أن الإمارات تعتبر منصة دائمة لتبادل الرؤى وتحقيق التعاون والشراكة والاستفادة من الخبرات الاقتصادية في تشكيل مسار أسواق المال وتحقيق ازدهارها بما يعود بالخير على الاقتصاد ومستقبل الأجيال القادمة. وبهذا يُؤكد سموه على تفاني الإمارات في تعزيز التعاون الدولي وتحفيز الابتكار والتطوير الاقتصادي.
تسعى الإمارات من خلال منصات التعاون والشراكة المحلية والدولية إلى تعزيز الابتكار والتطوير الاقتصادي داخل البلاد وعلى المستوى العالمي. وتعتبر قمة أسواق رأس المال 2024 فرصة لاستكشاف التحديات والفرص التي تواجه أسواق المال وتحليل تأثير التطورات الاقتصادية والتكنولوجية على هذه الأسواق.
تعتبر الإمارات واحدة من أبرز الوجهات الاقتصادية في المنطقة، حيث تحظى بثقة المستثمرين وتجذب الاستثمارات الأجنبية. ويعكس التعاون والشراكة الاقتصادية التي تعمل على تعزيزها الإماراتية تطلعها نحو تطوير القطاع المالي وتحسين بيئة الاستثمار وتعزيز الاقتصاد الوطني. وتتبنى الإمارات استراتيجية شاملة لتعزيز مكانتها كمركز مالي واقتصادي رائد على المستوى العالمي.
إن التنظيم المستمر للقمم والفعاليات والمؤتمرات الاقتصادية والمالية يعكس التزام الإمارات بتعزيز التعاون الدولي وتوفير بيئة استثمارية ملائمة للمستثمرين. وتترجم هذه القمم إلى توجهات واضحة لتعزيز الاستثمار وتحفيز الابتكار وتحسين البنية التحتية الاقتصادية لدعم نمو الاقتصاد الوطني وضمان استدامته على المدى الطويل.
