اتجهت أسعار الذهب لتحقيق خسارة أسبوعية حيث انخفضت بنسبة 2.7٪ خلال الأسبوع، وذلك بسبب القلق من تأثير القوى التضخمية على توقيت تخفيض أسعار الفائدة الأميركية. هذا الانخفاض جاء نتيجة تقدم مؤشر التضخم بوتيرة أسرع من المتوقع في الولايات المتحدة.
وقد أدى هذا الانخفاض إلى زيادة الشكوك حول إمكانية بدء بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض تكاليف الاقتراض في المستقبل القريب، مما أثر على ارتفاع عوائد سندات الخزانة. ونظرًا لعدم قدرة الذهب على تحقيق عائد فوري، فإن المعدلات والعوائد المرتفعة تعتبر عادةً سلبية بالنسبة للمعدن الثمين.
وأشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو إلى أن البنك المركزي الأميركي اضطر إلى إعادة تقييم وضع التضخم بعد ورود بيانات تظهر تضخمًا أعلى من المتوقع. وبالرغم من ذلك، فإن تقرير الناتج المحلي الإجمالي الأميركي الذي تخلف عن التوقعات قد أدى إلى تجدد احتمالات حدوث ركود تضخمي.
ومن المتوقع أن ينتظر المتداولون صدور مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي اليوم الجمعة، والذي يعد المؤشر المفضل لبنك الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم. ومن المتوقع أن تظهر القراءة ارتفاعًا في ضغوط الأسعار في شهر مارس.
وفيما يتعلق بالأسعار، انخفض سعر الذهب بنسبة 0.2٪ إلى 2328.08 دولارًا للأونصة في سنغافورة، بعد أن أغلق مرتفعًا بنسبة 0.7٪ يوم أمس. وكما شهدت الفضة انخفاضًا في الأسعار بينما ارتفع البلاديوم والبلاتين.