في ١٠ مايو ٢٠٢٤، رحبت جمهورية مصر العربية بتصويت أغلبية أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح دعم دولة فلسطين للانضمام إلى العضوية الكاملة بالمنظمة الدولية. واعتبرت مصر أن هذا القرار التاريخي يعكس حقيقة تاريخية ويعترف بحقوق شعب عانى لأكثر من سبعين عامًا من الاحتلال الأجنبي. كما أشارت إلى أهمية توقيت صدور هذا القرار في ظل التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
دعت مصر جميع الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية بعد لاتخاذ هذه الخطوة الهامة والمفصلية لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. كما طالبت مصر مجلس الأمن والأطراف الدولية المؤثرة بالتعامل بمسؤولية تجاه الوضع الخطير في قطاع غزة ولا سيما في مدينة رفح التي تواجه مخاطر إنسانية جسيمة بسبب السيطرة الإسرائيلية على المعابر ومنع تدفق المساعدات الإنسانية.
من جهتها، جددت مصر دعوتها لزيادة الجهود الدولية من أجل تحقيق حل الدولتين وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية. تأتي هذه الدعوات في ظل التصعيدات الإسرائيلية المتزايدة ضد الفلسطينيين وحقوقهم، حيث تعتبر مصر أن تكثيف الجهود الدولية ضروري لحماية الفلسطينيين وأمنهم.
وأكد بيان وزارة الخارجية المصرية أيضًا أهمية العمل الدولي المشترك لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه، والتصدي للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ضدهم. وشددت مصر على ضرورة توحيد الجهود الدولية من أجل انهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام والأمن في المنطقة.
في الختام، أكد بيان وزارة الخارجية المصرية على أهمية العمل الجاد والسريع لدعم الشعب الفلسطيني وتحقيق حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وتحقيق السلام والأمن في المنطقة بشكل عام. ودعت مصر جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للانضمام إلى هذا الجهد الدولي المشترك لدعم الفلسطينيين وضمان حقوقهم واستقلالهم.
