أكد مسؤولون في قطاعات الضيافة والخدمات التقنية أن الذكاء الاصطناعي التوليدي أصبح واحدًا من أحدث التوجهات في التوسع والتحول الرقمي. وأكدوا أن هذه التقنيات تسمح بتحليل البيانات وتوفير خدمات جديدة وفقًا لأنماط السلوك. وأشاروا إلى أن التحول الرقمي يسمح بتقديم الخدمات للضيوف عبر التطبيقات الذكية بشكل أسرع وأكثر كفاءة، دون الحاجة للبحث عن الموظفين.
وأكد نائب المدير الأول لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والهند في مجموعة “مينور” أن التحول الرقمي بواسطة التقنيات الذكية يعتبر تطويرًا مهمًا في قطاعات الضيافة والخدمات، مما يسمح بتقديم خدمات أكثر شمولًا وفاعلية. وأفاد المدير العام لفندق “سانت ريجيس الموج” أن الذكاء الاصطناعي سيدعم التحول الرقمي للخدمات الفندقية، وسيعزز التواصل مع الضيوف من خلال تقديم العروض المناسبة وتوجيههم بشكل أكثر دقة.
من جهته، أوضح مدير مؤسسة “نومادك الشرق الأوسط” أن التحول التقني بواسطة أنظمة الذكاء الاصطناعي يعتبر تطويرًا مهمًا في الأسواق ويسهم في تحليل البيانات وتوجيه الخدمات وفقًا لأنماط السلوك. واعتبر الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة “مزن” أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيحدث ثورة في قطاعات الخدمات خلال السنوات الخمس المقبلة، مما يعزز كفاءة العمليات ويحسن من صنع القرارات وتقديم الخدمات بشكل أكثر شمولًا.
يتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز الخدمات الفندقية والضيافة، وتوفير تجارب رقمية مبتكرة للضيوف. كما يمكن لتلك التقنيات المساهمة في تحسين كفاءة العمليات وتقديم خدمات أكثر شمولًا وفاعلية للمتعاملين في القطاعات المختلفة. إن الاعتماد على التقنيات الذكية في الخدمات الفندقية يمكن أن يوفر الوقت والجهد، ويعزز تجربة الضيوف بشكل عام.
باختصار، يمكن القول إن الذكاء الاصطناعي التوليدي يعتبر تطورًا هامًا في قطاعات الضيافة والخدمات، مما يساهم في تحسين تجربة الضيوف وتوجيههم بشكل أفضل. تلك التقنيات ستكون رافدًا مهمًا لتطوير الخدمات الفندقية وتحقيق التميز في السوق، وقد تسهم في دفع عجلة التنمية الرقمية والابتكار في هذه القطاعات الحيوية.
