أعلن “مشروع محمد بن راشد للطيران” عن استعداده لمرحلة استثنائية من النمو والتطوير، حيث يعتزم ضخ استثمارات تصل إلى أكثر من ثلاثة مليارات درهم في السنوات الثلاث المقبلة لتهيئة بيئة الأعمال استعدادًا لبناء مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي. وقد اعتمدت تصاميم هذا المبنى الجديد من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
تشير هذه الخطوة إلى تأكيد دبي على مكانتها كعاصمة للطيران العالمية ورغبتها في التفوق والتميز في هذا القطاع للأعوام القادمة. يعتبر هذا المشروع الضخم بتكلفة 128 مليار درهم كرسالة واضحة لعزم دبي على تعزيز مكانتها وموقعها الريادي في مجال الطيران على مستوى العالم.
يستعرض “مشروع محمد بن راشد للطيران” خططه للمستقبل، حيث يتوقع زيادة الطلب والفرص الناتجة عن افتتاح المطار الجديد، الذي سيتميز ببنية تحتية متطورة وخدمات عالمية المستوى للشركات، وخاصة في قطاع صيانة وتصليح وتجديد الطائرات. ومن المتوقع أن تتجاوز الاستثمارات في هذا القطاع ثمانية مليارات درهم في السنوات القادمة.
بالإضافة إلى قطاع الطيران التجاري، يقدم المشروع خدمات متميزة لقطاع الطيران الخاص، مع توقعات بزيادة حركة الطيران الخاص نتيجة لتقديم العديد من الخدمات مثل تسيير الرحلات الدولية وصيانة الطائرات. سجلت حركة الطيران الخاص أداء ممتاز خلال العام الماضي وزادت نسبتها بنسبة 8%، مما يؤكد على ريادة “مشروع محمد بن راشد للطيران” في هذا القطاع.
تطمح إدارة المشروع إلى مواكبة التطورات السريعة في قطاعات الأعمال الأخرى مثل المكاتب والمحال التجزئة والتعليم والتدريب، وتعتبر افتتاح المطار الجديد فرصة لإحداث تغيير جذري وتأثير إيجابي على طلب الخدمات المتعلقة بالطيران في المنطقة، مما سيساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي. وتعتزم الشركة زيادة الاستثمارات في البنية التحتية وتوسيع مشروعها لتهيئة بيئة الأعمال لاستقبال الفرص الناتجة عن تطوير مبنى المسافرين الجديد.
“مشروع محمد بن راشد للطيران” هو أول منطقة حرة مخصصة للطيران في المنطقة، حيث صمم ليسهم في النمو الاقتصادي لإمارة دبي ودولة الإمارات. ويتميز المشروع بتوفير منظومة متكاملة تلبي احتياجات الشركات المختلفة، كما يقدم بنية تحتية ممتازة للطيران التجاري والطيران الخاص وصيانة الطائرات والتعليم والتدريب والمكاتب والمحال التجارية.
