حالة الطقس      أسواق عالمية

تتناول المقالة قصة نجاح كونور تيسكي، الذي يعمل كرئيس مجلس إدارة “بروكفيلد أسيت مانجمنت” والذي يعتبر الوريث المحتمل لشركة الاستثمار العالمية. يتم ترقيته في عام 2022 إلى منصب قيادي بارز مع اثنين آخرين، مما يشير إلى تحضيره لتولي دور الرئيس التنفيذي للشركة في المستقبل. يثبت هذا المثال أن عمليات الانتقال الجيدة للرؤساء التنفيذيين تتطلب خططا جيدة واستراتيجيات مدروسة تستغرق وقتا طويلا للتنفيذ.

تظهر الدراسات أن 40% من عمليات انتقال الرؤساء التنفيذيين فشلت خلال فترة قصيرة من 18 شهرًا، مما يجعل الشركات تواجه ضغوطًا للتفكير والتخطيط لقيادة تالية في وقت مبكر. هذا يتطلب من الشركات تحديد إطار زمني محدد للانتقال السلس وتوفير الدعم اللازم للمرشحين الناجحين والخاسرين.

تؤكد خبراء الصناعة على أهمية تدريب وتطوير المرشحين الداخليين للخلافة في أدوار متنوعة وتوسيع نطاق الخبرة الجغرافية والأعمال الذي يسمح لهم بالتأقلم بسهولة مع المسؤوليات الجديدة. من المهم أيضًا تعزيز التواصل الداخلي والخارجي حول كيفية إدارة عملية الانتقال.

يجب على مجالس الإدارة أن تتعامل بحكمة مع الخاسرين وتقديم حلول تشجعهم على الاستمرار في الشركة بمراعاة مصلحتهم الشخصية والمؤسسية. ويجب على الشركات توفير بيئة داعمة للمرشح الناجح للوظيفة القيادية الجديدة وتجنب المغادرة المبكرة للقادة الناجحين.

تشير الدراسات والتجارب السابقة إلى أن الفشل في عمليات الانتقال القيادي غالبًا ما يكون ناتجًا عن عدم الاستعداد الجيد وعدم وجود دعم كافي من قبل مجالس الإدارة والقيادات التنفيذية. يتطلب نجاح عملية الانتقال القيادي التركيز على تطوير الروابط والعلاقات مُسبقًا وتأهيل المرشحين الداخليين بشكل جيد.

بشكل عام، يبرز المقال أهمية خطط الانتقال الجيدة والاستعداد السليم لعمليات تعاقب السلطة، وضرورة التفكير بعناية والتخطيط المسبق لتجنب التحديات والمخاطر التي قد تواجه الشركات خلال عمليات تعيين وانتقال القادة الرئيسيين.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version