كشفت وزارة الهجرة اليونانية أن أثينا ستبدأ في استقدام عمال مصريين للعمل في وظائف زراعية مؤقتة بموجب اتفاق بين البلدين لمواجهة نقص العمالة في اليونان. وبعد متاعب اقتصادية، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد اليوناني بنسبة 3% هذا العام. وجدت اليونان صعوبات في جذب العمال بسبب نزوح العمالة خلال الأزمة الاقتصادية وقواعد الهجرة الصارمة.
ستستقبل اليونان حوالي 5 آلاف عامل موسمي في مجال الزراعة بموجب اتفاق مع مصر. ووقعت البلدين على اتفاق لتوسيع هذه الخطة لتشمل القطاعين السياحي والإنشائي في اليونان. تلقت الخطة تأييدا واسع النطاق من مجموعات أصحاب العمل الذين يبحثون عن العمالة اللازمة. واجتمع وزير الهجرة اليوناني مع وزير العمل المصري لتعزيز التعاون بشأن موجات الهجرة غير الشرعية في المنطقة.
تستحق مصر التقدير لمنع المهاجرين من الانطلاق من سواحلها إلى أوروبا منذ عام 2016. وقد أعلن الاتحاد الأوروبي عن حزمة تمويل بمليارات اليورو لمصر لرفع مستوى العلاقات والشراكة الاستراتيجية لتقليص عدد المهاجرين الذين يصلون من شمال أفريقيا. يأتي ذلك في إطار جهود لحل مشكلة الهجرة غير الشرعية في المنطقة.
بحثت اليونان ومصر توسيع الاتفاق الموقع بينهما لاستقدام عمال لقطاعي الإنشائات والسياحة اليوناني. تلقى الاتفاق تأييدا واسع النطاق من قبل أصحاب الأعمال الباحثين عن عمالة موسمية. تعتبر الهجرة قضية حساسة في أوروبا، لكن يأمل البلدان في بكسر هذه الحواجز بتوسيع التعاون بينهما.
من المتوقع أن يشهد الاقتصاد اليوناني نموًا بنسبة 3% هذا العام، ما يفوق متوسط النمو في منطقة اليورو. تواجه اليونان صعوبات في جذب العمال بسبب نقص العمالة وسياسات الهجرة الصارمة. التعاون بين مصر واليونان سيساعد على حل مشكلة الهجرة غير الشرعية في المنطقة وسيعزز العلاقات بين البلدين.